أعربت الدولة الكويتية عن استعدادها لتمويل انشاء اهراءات جديدة في مرفأ بيروت بمبلغ 40 مليون دولار. وأعلن وزير النقل والأشغال العامة علي حمية «قمنا بإعداد دفتر الشروط لإطلاق مناقصة عالمية، لانشاء اهراءات في مرفأ طرابلس، وبالنسبة الى البقاع فالأمر قيد الدرس لانه يعتبر منطقة لزراعة الحبوب ويجب اقامة إهراءات».
وكان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اجتمع مع حمية، وتمّ البحث في موضوع مرفأ بيروت والمرافئ اللبنانية الأخرى والمطار لتقييم أوضاعها خلال فترة الاشهر الأربعة الماضية والمشاريع التي نفذت داخل هذه المرافق.
وقال حمية «تناولنا ملف الاهراءات، والهدف لدى الرئيس وجود اهراءات داخل مرفأي بيروت وطرابلس وحتى في البقاع، من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي، ففي حال حدوث اي أمر في البلد، يجب أن يكون الأمن الغذائي مستتباً من طرابلس الى البقاع وبيروت وكل المناطق».
كما تم البحث في المكاتب الادارية، ومكاتب الأجهزة الأمنية، من جمارك وأمن عام ومخابرات في مرفأ بيروت التي يتواجد فيها نحو سبعة عناصر في المكتب الواحد، وقال حمية: «سنجتمع مع ممثلي الأجهزة الامنية وإدارة مرفأ بيروت لتقييم واقع الحال بالنسبة الى الاشخاص والعناصر البشرية والاجهزة الأمنية الموجودة على الارض، ولتأمين الاعتمادات للصيانة والقيام بانشاءات معينة لتفعيل العمل في مرفأ بيروت».
أما بالنسبة إلى مطار بيروت فأطلع حمية الرئيس ميقاتي «على مناقصات موقف المطار الذي يستوعب 2200 سيارة وسيكون فض العروض في 22 آذار، وقد اطلعته بأننا أرسلنا الى إدارة المناقصات ايضاً مزايدة المطاعم داخل المطار.
كما تمّ تناول موضوع الحدود ومراقبة الصادرات اللبنانية الى كل دول العالم ومنها دول الخليج، وقد وضع هذا الموضوع على نار حامية من حيث تأمين سكانر للمرافئ المعنية بالتصدير، وهذا الامر يحرك الدورة الاقتصادية داخل البلد، ويمكّن من اعادة الصادرات اللبنانية إلى ما كانت عليه».
نداء الوطن