تعاني امرأة بريطانية من حساسية غريبة تجاه عرقها ودموعها تجعلها تضطر لحبس مشاعر الحزن والألم لأن البكاء يمكن أن يسبب لها الكثير من الألم.
وتصاب آبي بلامر (19 عاماً) من ميدستون، كينت، بطفح جلدي مؤلم ومزعج كلما لامس الماء بشرتها، وهذه الحالة النادرة تجعلها مجبرة على تجنب السوائل بأي ثمن، بما في ذلك الحذر من الخروج في الأيام الممطرة، والحد من الاستحمام لمدة لا تزيد عن 10 دقائق.
ولا تستطيع آبي الخروج تحت المطر إلا وهي مرتدية معطف مطر أو مظلة، لأنها تخاطر بالتعرض لأعراض مؤلمة عندما تلمس مياه الأمطار بشرتها، وفي حالة حدوث عاصفة، تتجنب الخروج تمامًا، وتعاني آبي من حساسية تجاه دموعها، والتي يمكن أن تسبب لها حكة وانتفاخ في عينيها.
واعتقد الأطباء في البداية أنها تعاني من حساسية تجاه الشامبو أو البلسم، ولكن بعد التحول إلى مستحضرات التجميل الحساسة للبشرة، تمت إحالتها لاحقًا إلى طبيب الأمراض الجلدية في عام 2018. وبعد تسعة أشهر، تم إرسال آبي لإجراء فحوصات في مستشفى محلي حيث قام طبيب بتشخيص إصابتها بمرض Aquagenic Urticaria
وهو مرض نادر يصيب الجلد بالحساسية بعد ملامسته للماء، بغض النظر عن درجة حرارته.
وقالت آبي لـ Jam Press "لا أعاني من أي مشاكل عند شرب الماء، المشكلة تحدث فقط عند ملامسة الماء لبشرتي، وعندما أستحم عليّ أن أكون سريعة، فكلما طالت فترة ملامسة بشرتي للماء، زاد الاحمرار والحكة. إن الإصابة بهذه الحالة مزعجة بعض الشيء ولكن لا يمكنني فعل الكثير، لقد تعلمت التعايش معها".
وتعاني آبي أيضاً من حساسية تجاه عرقها، لكنها تقول إن الإعراض ليست شديدة كما هو الحال في التفاعلات الأخرى مع الماء.
وتأخذ آبي أيضًا الأدوية الموصوفة لها لجعل حياتها أسهل قليلاً عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الماء، كما يمكن أن يساعد التسمير وممارسة التمارين الرياضية بانتظام في إدارة الأعراض، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
24.ae