و خلال لقائه مع نائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع الوطني السيدة زينة عكر، عرض الرئيس عون الأوضاع الأمنية في البلاد بعد الاحداث التي وقعت ليل امس في مدينة طرابلس وما رافقها من اعمال شغب أدت الى احراق مبنى بلدية طرابلس، والاعتداء على عدد من المنشآت الرسمية والخاصة والتربوية في المدينة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الوزيرة عكر أطلعت الرئيس عون على التقارير التي وردت من قيادة الجيش حول ملابسات ما جرى في طرابلس، والإجراءات الواجب اتباعها لعدم تكرار التعدي على الأملاك والمنشآت العامة والخاصة.
وكان محتجون ، عمدوا مساء اليوم الخميس، إلى تحطيم مبنى بلدية طرابلس شمال لبنان، وإضرام النيران في داخله فيما تتواصل الصدامات بين محتجين والقوى الأمنيّة في مدينة طرابلس شمال لبنان، لليوم الثالث على التوالي.
في حين ألقى المحتجون عدداً من قنابل المولوتوف إضافةً الى قنبلة يدويّة على باحة السرايا ما أسفر عن جرح عنصر أمنيّ، وردّت قوى الأمن الداخلي اللبناني بإطلاق القنابل المُسيّلة للدموع.
الصدامات المستمرة منذ ثلاثة أيام، أسفرت عن إصابة أكثر من 300 شخص بينهم أكثر من 40 عنصراً أمنياً، منهم 13 عنصراً أصيبوا من جرّاء إلقاء قنابل يدويّة، بينهم إصابات بليغة.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصاديّة حادة اشتدت بعد انطلاق الاحتجاجات الشعبيّة في تشرين الأوّل 2019، ثمّ فيروس كورونا، وانفجار مرفأ بيروت في آب الماضي.
الوكالة الوطنية للإعلام