اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في تغريدة امس على حسابه الخاص في «تويتر» ان الرئاسة خارج دائرة الاستهداف، وأن رئيس الجمهورية هو الذي يباشر التفاوض في المعاهدات والاتفاقات الدولية ثم يبرمها مع رئيس الحكومة ومن ثم مجلس الوزراء، وأخيراً مجلس النواب، بشروط المادة 52 من الدستور.
وقال في تغريدته: «يؤسفني ان قسماً من اللبنانيين، مسؤولين واعلاميين يجهلون الدستور ويغرقون في تصاريح مؤذية وطنيا، تجاه موقع الرئيس ودوره وقَسَمه. الرئاسة خارج دائرة الاستهداف.»
وأضاف: «الرئيس يباشر التفاوض في المعاهدات والاتفاقات الدولية، ثم يبرمها مع رئيس الحكومة ومن ثم مجلس الوزراء، وأخيراً مجلس النواب بشروط المادة 52 من الدستور».
واستقبل الرئيس عون وزير الدفاع الوطني موريس سليم، واجرى معه جولة افق تناولت الأوضاع العامة في البلاد والمستجدات السياسية الأخيرة، إضافة الى الوضع الأمني وحاجات المؤسسات التابعة لوزارة الدفاع، فضلا عن وضع المجلس العسكري بعد تعيين مجلس الوزراء لعضوين فيه. كما تطرق البحث الى أوضاع العسكريين والظروف الاجتماعية التي يعيشونها، وضرورة توفير الدعم المالي اللازم لهم.
كما استقبل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان السفيرة دوروثي شيا، وعرض معها العلاقات اللبنانية-الأميركية والتطورات الدولية الأخيرة وتداعيات الحرب الروسية-الاوكرانية، إضافة الى المراحل التي قطعها ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وكان الرئيس عون تلقى اتصالا هاتفيا من مساعدة وزير الخارجية الاميركي للشؤون السياسية فكتوريا نولاند، تم خلاله عرض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، لا سيما في ما خص التعاون بين البلدين. وتناول البحث ايضا المراحل التي قطعها التفاوض مع صندوق النقد الدولي، ونتائج زيارة وفد الخزانة الاميركية الى بيروت، اضافة الى تطورات ملف ترسيم الحدود الجنوبية البحرية، وعملية استجرار النفط والطاقة الكهربائية من مصر والاردن عبر سوريا، والتحضيرات الجارية للانتخابات النيابية اللبنانية، فضلا عن التطورات العسكرية بين روسيا واوكرانيا.
صحيفة اللواء