نقلت وكالة الأنباء السعودية عن كلمة وزير الخارجية السعودي في جلسة منتدى دافوس الاقتصادي، المنعقدة افتراضيا بعنوان "إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية" تأكيده بأن أمن المنطقة يحتل اهتمامات الدول الأوروبية وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف فرحان إن تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية تبين أنهم يتطلعون لتحقيق الأمن والاستقرار، ويضعون ذلك بعين الاعتبار.
وأكد فرحان ان السعودية ستتحاور معهم حول التحديات التي تواجهها مثل أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار وبرنامجها النووي معربا عن ثقته بالتغلب على هذه التحديات بالعمل معا.
وتمنى وزير الخارجية السعودي في كلمته أن يتحول الاهتمام في هذه المنطقة من العالم من التركيز على مهددات الأمن والصراعات العسكرية إلى التركيز على إسهاماتها في تحقيق الازدهار والرخاء والنماء للعالم.
وكان الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية ، الأمير تركي الفيصل
أكد في وقت سابق أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تتميز بالمتانة على كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن السعودية تعد أكبر شريك استراتيجي في المنطقة.
وشدد الفيصل على أن علاقة التعاون المشترك على الصعيد الأمني وثيقة بين البلدين لمواجهة خطر الإرهاب بصفة عامة ليس فقط في المنطقة وإنما في العالم كله ويعني ذلك تبادل المعلومات.
ولفت الأمير السعودي إلى أنه رغم وجود صعود وهبوط في هذه العلاقات على حسب تغير الأوضاع ولكن العلاقات الاستراتيجية بقيت وثيقة بوجود المصالح المشتركة وأهمها إيجاد السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال محاولة التوصل لسبل حل للقضية الفلسطينية، وغيرها من القضايا التي تعاني منها المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالنشاط الإيراني في المنطقة
وردنا