قالت أبحاث جديدة إن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، تترك بصمة تعبير جينية على الخلايا العصبية التي تنقل المعلومات الحسية إلى الدماغ، ما يفسر ذلك طول الإحساس بالألم بعد الشفاء من المرض.
ونوقشت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأدوية والعلاجات التجريبية بفيلادلفيا بين 2 و 5 أبريل (نيسان) الجاري.
وأفادت البيانات التي استندت إليها الأبحاث بأن ما بين 4.7 و80% بالمائة من المتعافين من كورونا يصابون بالأعراض فترة طويلة. وأن 12.6% منهم عانوا من آلام في الصدر أو الحلق، و3.24% من ألم عضلي، و11.6% من آلام أخرى.
وحلل فريق البحث بيانات تسلسل الحمض النووي الريبي لكشف التأثيرات الكيميائية الحيوية لكورونا على إشارات الألم.
ووجدوا أن الفيروس يترك بصمة تعبير جيني في العقد الجذرية الظهرية للخلايا العصبية التي تنقل البيانات الحسية إلى النخاع الشوكي والدماغ للمعالجة، وأن هذه البصمة تستمر حتى بعد الشفاء.
وحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، تؤدي الاستجابات الالتهابية التي يسببها الفيروس إلى تنشيط الجهاز العصبي والحساسية المفرطة طويلة الأمد للألم والأوجاع.
ولأن الدراسة لم تُنشر بعد في دورية علمية، فإن نتائجها تعتبر ملاحظة مثيرة للاهتمام، وتحتاج إلى التأكد من عوامل أخرى محتملة.
24.ae