سجلت العديد من المدن الكبرى في الولايات المتحدة، بين عامي 2020 و2021، انخفاضا قياسيا في الكثافة السكانية، حسب ما ذكرته مجلة "فورتشن".
وكشفت بيانات التعداد السكاني في الولايات المتحدة أن عددا قياسيا من الأميركيين غيّروا محلات سكنهم على مدار العامين الماضيين، مبرزة أن جائحة كورونا جعلت الناس تعيد النظر في العيش في المدينة.
وأبرزت أن فئة من الأميركيين اختارت الانتقال إلى مناطق مناسبة للعيش وبأسعار معقولة، وذلك في ولايات معفاة من الضرائب وغنية بالوظائف مثل أريزونا وتكساس.
وأضافت: "شهدت المدن في هذه الولايات طفرة سكانية كبيرة خلال فترة الوباء، مع وصول معظم السكان الجدد من المدن الساحلية البعيدة".
ووفق مجلة "فورتشن"، فإن عدة مدن أميركية كبيرة سجلت أكبر انخفاض سكاني منذ أكثر من عقد.
لكن دراسة جديدة، أجراها موقع "OJO Labs" المتخصص في العقارات، وجدت أيضا أن الغالبية العظمى من الباحثين عن منازل جديدة "غير مستعدة للانتقال إلى مناطق بعيدة، وبدلا من ذلك تتطلع إلى الشراء بالقرب من منازلها الحالية".
ولم تكشف الدراسة السبب وراء بحث الأميركيين عن منازل غير بعيدة عن مقرات سكنهم الحالية.
سكاي نيوز