عربي لبنان

وصول الوفود الشعبية إلى ساحة النور في طرابلس

وصلت إلى ساحة النور في طرابلس وفود شعبية من مختلف المناطق اللبنانيةللتضامن مع المدينة وأبنائها.

وصول الوفود الشعبية إلى ساحة النور في طرابلس

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام  أن ساحة النور بطرابلس، تشهد منذ الساعة الواحدة ظهرا، وصول الوفود الشعبية من مختلف مناطق الشمال وبصورة خاصة من الضنية والمنية وعكار، إضافة إلى توافد مجموعات من العاصمة بيروت وصيدا والمتن والبقاع للتعبير عن "التضامن مع أبناء طرابلس وإستنكارا لأعمال الشغب التي شهدتها عاصمة الشمال منذ أيام".

وأضافت الوكالة أن هذا التجمع يأتي وسط انتشار للجيش اللبناني والقوى الامنية في ساحة النور ومحيطها.

وأوضحت الوكالة أن المحتجين رفعوا  الأعلام اللبنانية وشعارات متضامنة مع طرابلس، ورددوا هتافات عبر مكبرات الصوت، داعية إلى متابعة التحرك ضد المنظومة الحاكمة وان طرابلس واحدة موحدة ولن تكون رهينة الصراعات بين القوى السياسية.

وفي سياق متصل إستقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي، وفدا من مطرانية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس، ضم الارشمندريت برثانيوس أبوحيدر والآباء جبرائيل ياكومي، ابراهيم سروج والقندلفت جورج عكاري.

و زار البلدية أيضا قاضي التحقيق في طرابلس جناح عبيد، الذي التقى يمق واطلع على الأضرار.

بالإضافة إلى وفد التجمع المهني للاصلاح والتنمية ووفد من أهالي جبل محسن بمباركة من بدر عيد، تقدمهم المختار مصطفى حوري

ورئيس جهاز الأمن القومي في الامن العام في لبنان العقيد خطار ناصر الدين، الذي اطلع على الأضرار وعقد لقاء لتقويم الوضع قبل الحريق وما بعده.

وشكر يمق كل الذين تفقدوا الأضرار البلدية لا سيما وزير الداخلية والقضاة والامنيين والوفود السياسية والاهلية، وقال :"نشكر كل الذين زارونا ووقفوا الى جانبنا، هذه الوقفة ليست جديدة على الشرفاء، نحن نتعاون ونقدم الخدمات للجميع من دون استثناء وجبل محسن جزء لا يتجزأ من طرابلس، نحن في طرابلس نعمل مسلمين ومسيحين بعيدا من الطائفية والتعصب، وهجرة بعض الأخوة المسيحيين من طرابلس أكبر خسارة للمدينة، وبالتنوع نحافظ على العيش والتعايش السلمي منذ القدم".

ولفت يمق الى أن يدا غريبة تحاول الدخول الى المدينة والعبث بأمنها وممتلكاتها مؤكدا أن هذه الفئة غريبة عن نسيج المدينة وأخلاق اهلها، وسنكون جميعا لها بالمرصاد بالتعاون مع الجيش والقوى الأمنية.

يقرأون الآن