لبنان

ارتفاع حدة الخطاب الانتخابي.. وأيام تفصلنا عن الاستحقاق

ارتفاع حدة الخطاب الانتخابي.. وأيام تفصلنا عن الاستحقاق

اما وقد انتهت انتخابات المغتربين بما انتهت اليه من نسب إقتراع عالية في دول ومتدنية في دول اخرى، وجرى نقل محتويات معظم الصناديق الى لبنان، وصلت مساء الى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، بحسب "اللواء"، طائرة شحن تابعة لشركة DHL تنقل على متنها سبعة وخمسين صندوقا لأصوات الللبنانيين الذين اقترعوا في الامارات العربية المتحدة. وبقيت تلك التي اُقفل آخرها صباح امس، في الساحل الغربي للولايات المتحدة الاميركية وكندا، بإنتظار نقلها الى بيروت وفتحها مع عند فرز كل الاصوات وإعلان النتائج النهائية للإنتخابات. لذلك تتجه الانظار الى الانتخابات العامة في لبنان يوم الاحد المقبل 15 ايار، وسط استمرار الصراخ الانتخابي - السياسي من جهة، واستمرار تحضيرات وزارة الداخلية لمواكبة الاستحقاق.

وبعد ان انتهت الانتخابات بشوطيها الاغترابيين، يبقى خمسة أيام تفصل عن الاستحقاق الانتخابي ستحفل ثلاثة منها بارتفاع حدة الخطاب الانتخابي، الذي سينتهي مع بدء مرحلة الصمت الانتخابي ليل الجمعة - السبت ويستمر حتى اقفال صناديق الاقتراع امام الناخبين ليل الأحد في 15 الجاري، يتخللها يوم الخميس المقبل، في 12 أيار الحالي انتخاب الموظفين العاملين كرؤوساء أقلام وكتبة في الانتخابات المقررة الأحد المقبل. وقد بلغ عدد هؤلاء 14,950 موظفاً يقترعون في مراكز السرايا الحكومية في جميع الأقضية اللبنانية تبعاً لمكان قيدهم وليس لمكان وظيفتهم، العدد الأكبر من هؤلاء هو في قضاء عكار ويبلغ 1,882 موظفاً ثم في بعلبك 1,722 موظفاً وفي المرتبة الثالثة قضاء الشوف فيبلغ العدد 1,207 موظفين.

وفي خطوة تعكس الاهتمام بالنزول إلى صناديق الاقتراع، أقبل عدد كبير من أبناء طرابلس إلى سرايا طرابلس، منذ ساعات الصباح الباكر، للحصول على بطاقات هوية ليتسنى لهم المشاركة في الاقتراع الأحد المقبل.

عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنيس نصار وضع اللبنانيين المقيمين أمام مسؤولياتهم، مؤكداً في اتصال مع "الأنباء" الالكترونية ان "مشاركة اللبنانيين المقيمين في الانتخابات ستكون بنفس الروحية التي تجلت لدى المغتربين، فلا خوف على الفريق السيادي من نتيجة الانتخابات لأنها حتماً لصالحه"، مشددا على أن "معركة التغيير قد بدأت وما جرى في فرنسا ودبي دليل قاطع على رفض هيمنة السلاح وتأييد قيام الدولة بكافة مقوماتها"، متمنيا ان ينعكس ما جرى في دول الاغتراب على الداخل، وستكون النتيجة مبشرة بالخير على حد تعبيره.

وعن نية حزب الله الحصول على الأكثرية، أكد نصار أن "النهج السيادي بدأ وقطار التغيير أصبح على السكة، وعلى حزب الله أن يتعظ لأن عقارب الساعة لن تعود الى الوراء".


المركزية

يقرأون الآن