حيث أكدت وزارة الخزانة الأميركية، أن عناصر قوات الحشد الشعبي الموالية لإيران شنوا حملة اغتيالات ضد النشطاء السياسيين في العراق، الذين يدعون إلى احترام حقوق الإنسان وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
لاقى القرار ردات فعل في عدة أوساط عراقية وعربية، حيث أعلنت وزارة الخارجية العراقية عن استغرابها من القرار الذي مثّل مفاجأة غير مقبولة على حد قولها..
كما استنكر "تحالف الفتح" هذه العقوبات واعتبرها استهداف للحشد كمؤسسة رسمية وطنية شعبية مجاهدة وليس فقط رئيسها، وتعدي سافر من قبل الإدارة الأمركية.
من جهته فقد أدان المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن هذه العقوبات.
أما حزب الله اللبناني فقد أصدر بيانآ جدد فيه إدانته لجريمة اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي الشهيد أبو مهدي المهندس، رابطآ إياها بالعقوبات المفروضة على رئيس الهيئة السيد فالح الفياض معتبرآ أن العملين وجهان لعملة واحدة.
واعتبر الحزب أن السبب الرئيسي للعقوبات هو موقفه الحازم من الاحتلال الأمريكي وعدم شرعية بقائها على أرض العراق، ودور الحشد الشعبي في مواجهة تنظيم "داعش" وبالتالي إسقاط كل المبررات والذرائع التي تستخدمها الإدارة الأمريكية لإبقاء قواتها في العراق.