أعلن البروفيسور أناتولي الشتاين، من مركز "غماليا" الروسي لبحوث الأوبئة والبيولوجيا المجهرية، أنه قد تبقى آثار على جلد الإنسان الذي تعافى من "جدري القردة"، إلا أنه يقول: "لا يمكن القول ان جدري القردة يشوه الإنسان"
ويتابع موضحاً: "يمكن أن يترك المرض بعض الندب الصغيرة، واحتمال بقاء هذه الندب ليس كبيرا. أي أن جدري القردة لا يترك آثارا كالتي يتركها مرض الجدري البشري. كما أنه لا يسبب أي تغيرات في الجسم. وهذا يعني أن المصاب يتعافى من المرض تماما".
ووفقاً للخبراء، تنتقل عدوى المرض عبر الرذاذ التنفسي خلال الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب. ويتعافى المرضى خلال 2-4 أسابيع تماماً. ومن الأعراض، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الصداع وألم العضلات، وتضخم العقد اللمفاوية والقشعريرة والإرهاق. والأمر المزعج عند الإصابة هو الطفح الجلدي الذي يمكن أن يغطي الجسم بكامله. وهذا الطفح يمر بعدة مراحل قبل أن يتحول إلى قشور تتساقط لاحقاً.