وأدى الصراع في الولايات المتحدة الأمريكية على إنعاش اقتصادها والسيطرة على وباء كورونا وبين حالة الدول في آسيا، التي عاد النمو إليها بسرعة فائقة، إلى وصول الدولار لأسوأ أداء له منذ عام 2017.
ومع ذلك لم ينجح أي شيء على الإطلاق في إضعاف القوتين التوأمين اللذين يدعمان تفوق الدولار، وهما دور الولايات المتحدة كمحرك للنمو العالمي وكونها ملاذاً للمستثمرين وخيارهم الأول خلال الأزمات.
وصرح "مارك تشاندلر" وهو كبير إستراتيجيي السوق في "فوركس بانوكبيرن جلوبال" إن مركز الاقتصاد العالمي يتحول من شمال الأطلسي، حيث كان منذ 500 عام، إلى المحيط الهادئ، وستعكس أسواق العملات ذلك بمرور الوقت".