وبحسب سبوتنيك قال لافروف أن المحادثات ناقشت الجهود المشتركة لتفعيل الامن في الخليج بما في ذلك في اطار المبادرة الروسية.
و رحب لافروف بالتطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية مشيراُ إلى أنه يجب أن لا يعيق عملية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مبيناً أنه لاستئناف المفوضات المباشرة بين إسرائيل وفلسطين يجب أن "نحظى بدعم من الرباعية الدولية ومن العرب أنفسهم".
وأوضح لافروف أن " روسيا والأردن لديهما آفاق جيدة للتعاون في المجالين العسكري التقني والطاقة النووية "
وفيما يتعلق بانتقادات الدول الغربية بــ(قمع المظاهرات) التي شهدتها روسيا قال لافروف أن "التغطية الإعلامية وتصريحات المعارضة من الغرب تحمل معايير مزدوجة" " و إذا أراد شركاءنا الغربين بعض الحقائق فيمكننا أن نعرض عليهم شريط فيديو لمقارنة تصرفات الشرطة في الغرب وفي روسيا" لافتاً أن قوانين الدول الغربية تفرض عقوبات أقسى بكثير من روسيا حيال المشاركة في حملات غير مرخصة.
من جانبه أكد وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي : على اتفاق البلدين على ضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى حل شامل و عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي وقال " بالنسبة لنا في المملكة القضية الفلسطينية هي الأساس والقضية المركزية الأولى و السلام هو خيارنا الاستراتيجي.
وفيما يخص الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس: أوضح الصفدي أن هم المملكة هو الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية على هذه المقدسات
وأشار الصفدي أن اللقاء مع المسؤولين الروس تطرق لموضوع التعاون في مكافحة وباء كورونا وإمكانية الحصول على اللقاح الروسي من اجل استخدامه في توفير اللقاحات للأردن واللاجئين فيه.
ولفت الصفدي إلى أن الأردن يؤيد بالمطلق عقد الرباعية الدولية لإعادة الزخم للعملية السلمية معتبراً أن بلاده نتطلع للعمل بشكل سريع مع الإدارة الأميركية الجديدة من اجل إعادة إطلاق مفاوضات فلسطينية - إسرائيلية جادة وفاعلة .
وفيما يتعلق باللازمة السورية تحدث الصفدي عن ضرورة تفعيل الجهود من اجل إيجاد حل سياسي لها .. و "لا بد من وجود دور عربي فاعل في جهود حل الأزمة" .