ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بيان للمركز الإعلامي للأمم المتحدة في لبنان توضيحه بأن الأمم المتحدة في لبنان أطلقت نافذة صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني حيث تضطلع هيئة الأمم المتحدة للمرأة بدور الأمينة التقنية للصندوق مشيزة إلى أنه أطلقت دعوة لتقديم المقترحات بغية تحديد الشركاء في مجال دعم مشاركة النساء في مسار الاستجابة والتعافي من انفجار مرفأ بيروت، ودعم مشاركة النساء بالتعافي السياسي من الانفجار، ولمعالجة مسائل إقصاء النساء والرجال من الإغاثة والتعافي، كنتيجة لغياب التوثيق الرسمي.
وأضاف بيان المركز الاعلامي للأمم المتحدة بأن انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس تسبب في بروز حاجات إنسانية عاجلة وكبيرة، وأدى إلى عواقب شديدة على الأمد الطويل.
وأوصى البيان بتقييم أجري من منظور المساواة بين الجنسين، من بين أمور أخرى، بزيادة المشاركة الفاعلة للنساء والفئات المهمشة في صنع القرار المتعلق بالتخطيط للجهود الوطنية والدولية للاستجابة والتعافي وبتنفيذها وإدارتها وتقييمها.
ولفت البيان إلى أن هدف هذه النافذة هو تمويل المنظمات الصغيرة والناشئة التي تقودها نساء ومنظمات حقوق النساء في مختلف المناطق اللبنانية، وتسعى إلى استكمال عمل الصندوق الإنساني للبنان موضحة انها تكون بتمويل من حكومة ألمانيا وبمشاركة حكومة كندا والاتحاد الأوروبي.
وأوضح سفير ألمانيا في لبنان أندرياس كيندل ان لمانيا قررت المساعدة في إنشاء "صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني" في لبنان بعد أن إضطلعت المنظمات التي تقودها نساء بدور مثير للاعجاب خلال الاستجابة لانفجار المرفأ مضيفا انه وفي كثير من الأحيان، تقول الناشطات إنهن ما يزلن يكافحن لأن المطالب تستمر في التعاظم بلا هوادة كنتيجة للفقر المتزايد والتضخم المتفشي. آملا أن ينضم إليه مانحون آخرون قريبا.
ونوهت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي بالدور الحيوي الذي لعبته نساء لبنان في الاستجابة لانفجاري مرفأ بيروت المروعين.
وأضافت رشدي ان النساء لقد بذلن كل جهد ممكن لدعم المحتاجين، ورفع الحطام من الشوارع والمنازل، وليكن جزءا من جهود الإغاثة الأوسع نطاقا. لقد برهن انهن "قائدات التغيير" و "رسولات الأمل".
وأكدت رشدي ان الهدف هو دعم هؤلاء النساء وتمكينهن أكثر لتشكيل مجتمع يسوده السلام والمساواة بين الجنسين حيث لا يجري إغفال أي شخص مشيرة إلى التمويل السخي لحكومة ألمانيا والدعم القيم لحكومة كندا والاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى تحقيق إنعاش منصف، من خلال المشاريع النسائية الرائدة والمبادرات التي تركز على الناس.
وأوضح البيان أن هذه الدعوة لتقديم المقترحات، تشجع على تقديم الطلبات المشتركة وستولي اهتماما خاصا للطلبات المقدمة من المنظمات الصغيرة التي تقودها نساء ومنظمات حقوق النساء، وللمقترحات التي تستهدف في مقاربتها النساء والفتيات اللواتي يواجهن أشكالا متعددة ومتقاطعة من التمييز، كمثل النساء المهمشات والمستبعدات بسبب الفقر، أو الأصل العرقي، أو بسبب الإعاقة أو السن، أو الموضع الجغرافي، أو الميول الجنسية، أو انعدام الجنسية أو بسبب حالة الهجرة".
وأعلن البيان أنه "تنظم جلسة إعلامية للمنظمات المهتمة في 11 شباط/فبراير 2021 عند الساعة 11 صباحا، بالتوقيت المحلي لمدينة بيروت. ويمكن التسجيل عبر هذا الرابط: (https://ee.humanitarianresponse.info/x/yaSkxWV2) أو عبر إرسال بريد الكتروني على هذا العنوان: cfp.lebanon@unwomen.org.
يجب تقديم المقترحات في مدة أقصاها 8 آذار/مارس 2021 عبر إرسالها عبر البريد الاكتروني على هذا العنوان: cfp.lebanon@unwomen.org.
للأسئلة المتعلقة بهذه الدعوة لتقديم المقترحات يمكن التواصل عبر البريد الاكتروني: cfp.lebanon@unwomen.org".
وردنا