وجاء في البيان الذي أصدرته رانيا: "جرى العرف أن لكل مهنة قانوناً صارماً وواضحاً ينظمها ببنود ومواد محددة، ولكن من المعلوم أن لكل مهنة ميثاق شرف إنساني إلى جانب مواد القانون الجامدة، حيث إن ميثاق الشرف يعد بمثابة ظل القانون، وميثاق الشرف الإعلامي يجبر المشتغلين بالإعلام أن يحترموا ضيوفهم، ويحترموا رغبتهم في الإخبار عن أنفسهم بالطريقة التي يريدون، خاصه إذا كان هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته".
وأضافت رانيا: "في الحقيقة أنني كنت اتخذت قراراً بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية، وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل، طلباً للمزيد من المشاهدات حيث ثقافة "الترند" التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار "برومو" تعطي معنى زائفاً ومشوهاً لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار".
وطلبت يوسف من الجميع ألا يحكموا بحكم متسرع ومبني على لقطات مجتزأة ومحرفة عن سياقها من الحوار، وطلبت من المحامي الخاص بها البدء باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بمصر وبالعراق وإبلاغ الجهات المختصة والمجلس الأعلى للإعلام بما تم من خداع وتشويه لحوارها، كما أنها قدمت اعتذارها الخالص لجموع الشعب المصري خاصة لكل فرد رأى أو سمع الحوار المجتزأ وظن منه أن هذه المعاني صدرت منها، كما أنها اعتذرت عن قيامها بإجراء ذلك الحوار.
واختتمت رانيا بيانها: "لذا فقد رأيت أن أكتب هذا البيان للجمهور الغالي بالذات في بلدي مصر الحبيبة الذي أتحصن به دوما في مواجهة كل ما يمس الفن والفنان المصري بهدف التشويه المتعمد، ومن هنا اهيب بجموع الاعلاميين المهنيين بحق ان نتكاتف جميعا لنحمي هيبه الكلمة، فالكلمة هي الجسر الوحيد للفنان الذي يصل به لوجدان جمهوره".
وتواجه الفنانة رانيا يوسف حملة هجوم كبيرة خلال الفترة الحالية، بدأت بتسريب مقصود تعلن من خلاله رفضها ارتداء الحجاب، مؤكدة من خلاله أنه ليس فرضاً، وانتهاء بتسريب آخر لرسالة صوتية أرسلتها لمذيع البرنامج تؤكد خلالها نفس كلامها وتصريحاتها التي أثارت ضدها موجة من الغضب.