تنطلق الاستشارات النيابية الملزمة يوم الخميس المقبل في القصر الجمهوري، وقد بدأت الكتل النيابية تجوجل الاسماء المرشحة لرئاسة الحكومة، علما انه وفق مصادر نيابية مطلعة الرئيس نجيب ميقاتي هو الاوفر حظا لرئاستها لاسيما ان اسماء عدة طرحت في الكواليس الا انها لم تلق قبولا تحديدا عند الثنائي الشيعي الذي يؤيد عودة ميقاتي في حين ان باقي الكتل تدرس خياراتها.
لكن، تضيف المصادر عينها عبر وكالة "أخبار اليوم" ان اللقاء الديمقراطي يتجه الى تسمية ميقاتي وكذلك عدد من النواب السُّنة وبعض النواب المستقلين، فيما التيار الوطني الحر لن يسمي احدا، اما القوات اللبنانية فالاتجاه عندها سيظهر في الاسبوع المقبل.
وهنا تشير المصادر الى امكان حصول ميقاتي على سبعين صوتا، لينطلق بالتشكيلة الحكومية شبيهة بالحالية على ان يتغير فيها بعض الوزراء، موضحة ان اول عمل للحكومة العديدة - اذا ابصرت النور- سيكون اقرار الموازنة العامة اضافة الى بعض الاصلاحات المالية والاقتصادية قبل دخولها مجددا في "تصريف الاعمال" بعد انتهاء عهد الرئيس ميشال عون في الخريف المقبل.
وردا على سؤال، تلفت المصادر النيابية الى ان احتمالات عقد تسوية شاملة امر مرجح جدا مع اقتراب شهر تشرين الاول، قائلة: تلك التسوية ستشمل ملفات عدة من بينها اقرار خطة التعافي الاقتصادية والمالية ووضع لبنان على سكة التعافي فضلا عن اقرار بعض القوانين الاصلاحية.
وترى المصادر ان لبنان ينتظر هذه التسوية التي ستأتي برئيس جديد للجمهورية وبعده حكومة وتنفيذ قوانين جديدة من بينها قانون الانتخاب.
هالة الحسيني -أخبار اليوم