أزمة خبز وسوق سوداء للربطة... الأسوأ آت!

المركزية- عزا نائب رئيس اتحاد نقابات المخابز والافران علي ابراهيم في تصريح سبب أزمة الخبز الى "إقفال عدد من المطاحن بسبب عدم توافر القمح المدعوم وعلينا توقع الأسوأ".

توازيا، بيعت ربطة الخبز في السوق السوداء في النبطية بسعر 25 الف ليرة اي بزيادة عشرة الاف على السعر الذي حددته وزارة الاقتصاد، بعد توقف الشركات عن تسليم المتاجر الخبز بسبب نفاد الطحين في فرن دير الزهراني. وادى ذلك الى ازمة واستياء لدى المواطنين الذين اتجهوا نحو صيدا لتأمين الخبز او الى خلدة للحصول عليه بكميات كبيرة لعائلاتهم واصحابهم وجيرانهم.

واشارت معلومات صحافية الى وجود ازمة خبز حادة في صيدا بعد توقف عدد من الافران عن العمل بسبب نفاد مخزونها من الطحين، فيما شهدت اخرى ازدحاما خانقا وعودة طوابير الانتظار للحصول على ربط الخبز.

وينتظر عشرات الأشخاص دورهم للحصول على ربطة خبز أمام أحد أفران طرابلس، وامتد طابور طويل داخل احد الزواريب المؤدية الى خان العسكر.

موزعو الطحين جنوباً: إلى ذلك، طالب "تجمع موزعي الطحين في الجنوب" برفع الدعم كاملا عن القمح وتحرير الاستيراد. وأصدر بياناً جاء فيه:

"بعد وصول ربطة الخبز الى أسعار قياسية وبيعها في السوق السوداء إذلال المواطن وإهانته في سبيل الحصول عليها، ومنعا لتكرار سيناريو البنزين وحصول أحداث أمنية وغيرها وبعد انفلات الطحين المدعوم والمنتهية الصلاحية في السوق السوداء واذا لم يكن قدرة على إكمال الدعم على القمح والقدرة على ضبط توزيعه، نناشد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام وجميع المسؤولين باتخاذ قرار برفع الدعم كاملا عن القمح وتحرير الاستيراد لإنهاء هذه المعاناة المستمرة، لأن الأمور وصلت الى خيار سيء وهو رفع الدعم وأسوأ وهو جوع الناس وذل الناس وإنفلات الوضع الأمني والامن الإجتماعي.

ليكن هذا القرار في أقصى سرعة مع تسهيلات من الوزارت الأخرى المختصة لتخليص معاملات بواخر القمح لإعادة تشغيل المطاحن المتوقفة وإيجاد آلية لشمول ربطة الخبز في البطاقة التموينية".

المركزية

يقرأون الآن