بالإضافة إلى قدرته على تنشيط بروتين الجهاز العصبي المركزي الذي ينظم الالتهاب في الجسم، ووفقاً لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، أجرى (الدكتور إريك لينز) الطبيب النفسي للمسنين والأستاذ المساعد للطب النفسي في (كلية الطب بجامعة واشنطن) تجارب سريرية صغيرة لم يجد فيها أن مرضى فيروس كورونا الذين تعالجوا بدواء الفلوفوكسامين أظهروا أي تدهور صحي
وقد نشرت نتائج دراسته في مجلة JAMA العلمية، كما أكدت المزيد من الدراسات الأخرى فعالية الدواء، لكن الخبراء يقولون إن هناك حاجة إلى إجراء تجربة عشوائية كبيرة لضمان أن استخدام دواء نفسي لعلاج مرضى فيروس كورونا التاجي المستجد يعتبر أمرا آمناً.
وقد قالت (الدكتورة كارولين ماتشامر) أستاذة بيولوجيا الخلية في (كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز) وعضو المجلس الاستشاري بكلية الطب بجامعة واشنطن:" إن نتائج تجربة عقار الفلوفوكسامين مشجعة، ولكنها تحتاج إلى مزيد من التقييم في دراسة أكبر، حيث أن هناك حاجة ماسة لإيجاد علاج يمكنه أن يمنع مشاكل الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة جراء إصابتهم بفيروس كورونا " تجدر الإشارة إلى أن باحثون في فرنسا قد أجروا دراسات واسعة النطاق وأكدوا أن الأدوية المثبطة الانتقائي لاسترداد هرمون السيروتونين قللت بشكل كبير من حاجة مرضى فيروس كورونا إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي أو الموت بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.