وأصدر آل سليم بيان مساء اليوم استنكروا فيه جريمة اغتيال لقمان محسن سليم رافضين استغلالها من قبل بعض أبواق الفتنة الذين استبقوا التحقيقات بتوجيه التهم يمينا وشمالا.
وطالب بيان آل سليم أن تكون الكلمة الفصل للأجهزة الأمنية والقضائية المطالبة بالتحقيق السريع فيها وكشف ملابساتها.
وكان اسم الباحث والناشط السياسي اللبناني لقمان سليم قد تصدر البحث عن اسمه في محركات البحث بعد العثور عليه مقتولا برصاصة في الرأس داخل سيارته في منطقة النبطية جنوب لبنان.
ومع انتشار خبر اغتياله، ربط معلقون الجريمة بالعلاقة السيئة بين لقمان سليم وحزب الله اللبناني الذي يسيطر على الجنوب حيث قتل سليم.
وعرّف لقمان سليم في عناوين الأخبار على أنه "معارض شديد لحزب الله".
وتداول البعض بيانا كان قد نشره سليم في وقت سابق يقول فيه إنه تعرض للتهديد ويحمل فيه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والرئيس نبيه بري مسؤولية سلامته وسلامة عائلته.
وقال سليم في البيان: "أحمّل قوى الأمر الواقع ممثلة بشخص حسن نصرالله وبشخص الأستاذ نبيه بري المسؤولية التامة عما جرى وعما قد يجري، وأضع نفسي ومنزلي ودارة العائلة وقاطنيها في حماية القوى الأمنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني. اللهم قد بلغت".
من جهة أخرى أنحى البعض باللائمة في اغتيال لقمان سليم على إسرائيل أو "جهات أخرى" استغلت "العداوة" بين سليم وحزب الله لتزيد الوضع اللبناني تعقيدا.
يذكر أن لقمان سليم ولد في الضاحية الجنوبية لبيروت ودرس في فرنسا حيث حصل على شهادة في الفلسفة من جامعة السوربون.
وأسس سليم دار الجديد للنشر وهو مدير مركز "أمم للأبحاث والتوثيق" الذي تخصص في "تسجيل التاريخ اللبناني وتجميع تشكيلة متنوعة من الوثائق التاريخية والأعمال الفنية، والحفاظ عليها، والترويج لها بين الجماهير.
وردنا