حذرت تقارير ألمانية من احتمال نفاد كافة كميات الغاز داخل بعض المصانع والشركات، جراء القرار الروسي بخفض كميات الغاز الواردة للبلاد في ضوء التوتر بين موسكو والدول الأوروبية إثر الأزمة الأوكرانية.
إلى ذلك، أكدت الحكومة تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بالغاز في البلاد، فيما تواصل جهوداً حثيثة لتوفير مصادر بديلة، مع تصاعد الاحتمالات بنقص هائل للكميات المطلوبة خلال الأشهر المقبلة بما سيؤثر على قطاعات حيوية في البلاد أبرزها الصناعة والانتاج.
كما كشف السياسي الألماني، نائب رئيس أمانة الهجرة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني حسين خضر عن أن خطة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة تشمل 3 مستويات، الأول هو الإنذار المبكر، والثاني هو التنبيه، والثالث هو الطوارئ، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الخطة بدأت بالفعل في مارس الماضي.
سويسرا: بدورها، أعلنت الحكومة السويسرية عن خطط لمعالجة نقص محتمل في الغاز الطبيعي هذا الشتاء وقالت إنها قد تلجأ إلى التقنين، إذا ثبت أن إجراءات أخرى غير كافية.
وقررت الحكومة السويسرية في آذار إنشاء احتياطي للغاز لموسم شتاء 2022-2023 وتستعد صناعة الغاز والسلطات لتنفيذه.
وتحصل سويسرا، التي ليس لها أي منافذ بحرية، على الغاز عبر مراكز تجارية في دول مجاورة بالاتحاد الأوروبي، ولذلك فإن التعطلات في الإمدادات ستؤثر عليها.
إشارة إلى أن الطلب على الغاز منخفض نسبيا في سويسرا ويغطي حوالي 15 بالمئة من مجمل استهلاك الطاقة.
إلى ذلك، أفادت الحكومة بأن نحو 42 بالمئة من الغاز يستخدم لتدفئة المنازل بينما يذهب الباقي إلى قطاعات الصناعة والخدمات والنقل.