في اطار سلسلة لقاءاته مع عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى لبنان، استقبل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حميه، في مكتبه بالوزارة، سفيرة فرنسا آن غريو، متناولاً معها اعادة اعمار مرفأ بيروت في ظل اهتمامه وحرصه بمشاركة جميع المهتمين من دول وشركاات عالمية بإعادة اعماره.
واشار حميه الى ان اللقاءات والاتصالات حول اعادة اعمار مرفأ بيروت تجري على قدم وساق، مؤكداً للسفيرة ان قرار اعادة الاعمار لا رجعة عنه، مرحباً بكل الشركات التي تبدي استعدادها بتمويل اعادة الاعمار كون ايجاد التمويل ودفاتر الشروط ينبغي ان يسيرا بشكل متواز، خصوصاًأن "المخطط التوجيهي العام للمرفأ واعداد الاطار القانوني الجديد لقطاع المرافئ في كل لبنان، قد شارفا على الانتهاء، ونحن من دعاة استقطاب الاستثمارات لهذا القطاع"، والهدف من ذلك الاستثمار الأمثل لكل متر مربع على أرضه".
وتابع حميه أنه لا يمكن التخلي عن دور مرفأ بيروت المنافس لاقرانه الموجودين على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط"، مؤكداً للسفيرة الى ان الوقت قد حان لإختبار جدية الدرسات والمشاريع التي تقدمت بها بعض الشركات العالمية والمحلية على حد سواء. مشدداً على انهسيواصل لقاءاته مع باقي سفراء الدول المهتمة للغاية ذاتها.
واشار الى ان النقاش مع السفيرة غريو تناول موضوع سكك الحديد والدور الاستراتيجي لتفعيل المرافئ البحرية اللبنانية، والعمل على اعداد اطار قانوني جديد للنقل حيث يراعي الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بحيث تصبح الدولة هي المنظم والقطاع الخاص هو المشغل ليكون العمل متكاملا بين القطاعين العام والخاص.