كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات الجارية مع المتهم بقتل شينزو آبي، عن الأسباب التي دفعته لاغتيال رئيس وزراء اليابان السابق.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" عن مصادر وصفتها بالمطلعة على التحقيقات، قولها إن تيتسويا ياماغامي، أبلغ الشرطة بتخطيطه لمهاجمة زعيم جماعة دينية يعتقد أنها تسببت في إفلاس والدته من خلال التبرعات.
وقالت المصادر إن ياماغامي، البالغ من العمر 41 عاما، أشار إلى عدم وجود أي ضغينة ضد آبي، لكنه شدد على دعم الأخير وترويجه للجماعة الدينية.
ووفق المصادر فإن ياماغامي نفى أن يكون قتله لآبي نابعاً من معارضته لمعتقداته السياسية.
وكان ياماغامي، العاطل عن العمل الآن، يعمل في مصنع بمنطقة كانساي منذ حوالى خريف عام 2020، لكنه استقال في أيار من هذا العام، وفقا لما ذكره موظف بوكالة التوظيف.
وعمل المتهم في قوة الدفاع الذاتي البحرية لمدة ثلاث سنوات تقريبا حتى آب 2005.