بعد الجدل الذي أثارته الممثلة السورية سلاف فواخرجي في الفترة الأخيرة بتصريحاتها عن سبب خلافها مع زميلتها الممثلة السورية كاريس بشار، خرج زوج فواخرجي الممثل والمخرج السوري وائل رمضان عن صمته في هذا الشأن.
ودخل رمضان على خط الجدل الذي أثير بين فواخرجي وبشار بعدما أعلنت فواخرجي أنهما على قطيعة بسبب حضور بشار ليلة زفافها بدون دعوة، وإقامة حفلة عيد ميلادها ضمن العرس مما شكل لدى فواخرجي حالة حزن.
ونفى رمضان بعد صمت طويل خلال استضافته في برنامج "شو القصة" أن يكون دعا بشار أو صديقها إلى حفلة زفافه، بل على العكس اعتذر من صديقها لأن وجودها مع صديقها في الزفاف سيكون مزعجا بالنسبة الى أحد الفنانين المدعوين.
وأضاف أنه فوجئ بحضور بشار وصديقها إلى الزفاف بدون دعوة، ثم قاما بالاحتفال بعيد ميلاد بشار بعد النصف الساعة الأولى من الزفاف، فتلقيا شتائم وإهانات من الفنانين الحاضرين، مشيراً إلى أن من أدخل قالب الحلوى إلى الزفاف أصبح فناناً شهيراً حالياً إلى حد ما، لكنه رفض ذكر اسمه.
ولفت رمضان إلى الرغبة التي ساورته يومها بطرد بشار وصديقها من الزفاف، إلا أن زوجته فواخرجي منعته من ذلك، لأنها سيدة راقية وفق وصفه، طالباً بإغلاق هذا الملف نهائياً، وعدم الخوض فيه مرة أخرى لأنه مضى عليه زمن طويل.
وعلى صعيد آخر، نفى رمضان وقوع الطلاق بينه وبين فواخرجي، بل هو انفصال وهناك فرق شاسع بين المصطلحين، مع تأكيده عدم وجود كلمة طلاق في بيان الانفصال الذي نشرته فواخرجي عبر حساباتها على مواقع التواصل.
وأوضح أنهما يعيشان في منزل واحد مع أولادهما كأي أسرة طبيعة، فمرحلة الانفصال هي فترة لإعطاء فرصة للزوجين إما تنتهي بالطلاق الرسمي أو العودة كزوجين.
وكشف رمضان عن حبه الكبير لفواخرجي رغم الانفصال، بل على العكس زاد حبهما أكثر، داعياً إياها عبر الهواء مباشرة للعودة كسابق عهدهما، ووصفها بالحبيبة والصديقة والزوجة والأخت والأم والابنة.
وتمنى لها السعادة المطلقة حتى لو اختارت رجلاً آخر، في حال اتخاذ قرار الطلاق، مؤكداً عدم خيانته لها بالمطلق، ومستذكراً لقاءه الأول بها في مسلسل "الجمل" في العام 1999 حيث تقدم لطلب يدها للزواج منذ اليوم الأول.