أعلنت سيدة في مدينة لوفلاند بولاية كولورادو الأميركية، عن إصابة ابنها بـ"ذهان كوفيد" بعدما عانى من فيروس كورونا المستجد.
وقالت إن ابنها تغيّر فجأة بعد أسابيع من إصابته بكوفيد-19، وفق ما نقلت عنها شبكة "سي بي إس".
وأوضحت أنّ ابنها أنهى دراسة الهندسة. وتابعت: "بعد تصرفات غريبة صدرت عنه قُيّم وضعه العقلي، وقد أشار الأطباء إلى إصابته بذهان كوفيد".
وبحسب الطبيبة النفسية في جامعة كولورادو تيدا ثانت، فإن دراسة وضع الابن في عيادة الصحة العقلية لمن أصيبوا بكوفيد-19، قد أثبتت إمكان تسبب فيروس كورونا بالتهابات خطيرة في الجسم والدماغ. وأوضحت ثانت أن "جهاز المناعة في الجسم قد يلعب دوراً في تطوير أعراض الذهان".
وأردفت: "الأوهام والهلوسة لدى الأشخاص بعد الإصابة بكوفيد-19، جزء من هذا الذهان. يشعر المصابون بذهان كوفيد أنهم ملاحقون، ويمكن أن يبالغوا في تقدير الذات مثل المصابين بجنون العظمة".
ومن الأشياء التي يعتقدها ابن السيدة المصاب بذهان كوفيد أنه مراقب من سلطات إنفاذ القانون، وأن الجيران يحاولون تدبير مشكلة له.
ووفق ثانت فإن علاج ذهان كوفيد من خلال الأدوية أمر ممكن بشرط تعامل المريض مع الطبيب، والاعتراف بداية بوجود مشكلة.