ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن حسن توضيحه بعد اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة ملف كورونا أنه تم إقرار خطة اللجنة الوطنية للقاح كورونا وتم التأكيد على التعاطي الايجابي مع كل المبادرات لتأمين اللقاحات مشيرا إلى أن الخطة تسير على قدم وساق في المستشفيات الحكومية وسيكون هناك 60 سريراً إضافياً بحلول الأسبوع المقبل.
وأكد وزير الصحة أن هناك حاجة للالتزام بالضوابط والمعايير، وما زال التدني المنشود بنسبة الفحوصات غاية علينا العمل جميعا لتحقيقها منوها بأن العودة التدريجية من الإقفال تحتم على الجميع الالتزام بالسلوك الوقائي الفردي والأسري والمجتمعي، وأهمها الكمامة مشددا على التباعد الاجتماعي والسلوك الوقائي الفردي.
وكشف حسن أن لدى القطاع الخاص فرصة للاستثمار واستيراد اللقاحات بعد أن تم إقرار الخطة الوطنية للقاح كورونا وإمكانية زيادة عدد المراكز في مختلف المناطق وذلك ضمن الضوابط الموضوعة من وزارة الصحة العامة وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية للقاح كورونا خاصة بعد ان منحت اللجنة العلمية الوزارية الفنية اللقاح الروسي سبوتنيك لافتا إلى أنه في الأسبوع القادم سيتم البحث في لقاح سينوفارم الصيني بعد اكتمال ملف دراسته هذا كله بالإضافة إلى لقاح "فايزر" والذي سوف يتم استقدام غيره من كوفاكس.
وأكد حسن على التعاطي الإيجابي مع كافة المبادرات لتأمين لقاحات من مصادر مختلفة.
ولفت الوزير إلى أن هناك مبادرات من البلديات، بدعم مباشر من وزيري الداخلية والاقتصاد، وبالتنسيق مع الصليب الأحمر والهيئات الصحية والأهلية والاجتماعية التي تواكب تطورات الوباء في أكثر من منطقة، لتأمين ألفي جهاز أوكسجين للاستخدام المنزلي.
وأشار حسن إلى أنه سيكون هناك خطة أخرى تنطلق خلال الأسبوع المقبل بمبادرة من نقابة أطباء لبنان حيث تم الطلب لزيادة عدد الأسرة وتجاوب بعض المستشفيات الخاصة مع الخطة الصحية المطلوبة في ظل الحاجة المستدامة لرفع عدد أسرة العناية الفائقة. وأؤكد أن الخطة تسير على قدم وساق في المستشفيات الحكومية، وخلال الأسبوعيين القادمين سيتم إضافة 60 سريرا.
ولفت وزير الصحة إلى أن هناك الكثير من الشكاوى في القطاع الخاص الأمر الذي دفع وزيرة العدل بتحضير منصة لتقديم شكوى على بعض المستشفيات الخاصة التي نطلب منها الالتزام لأن المواطن يعاني من الوضع الاقتصادي منوها بأن هذه المرحلة تتطلب رفع جودة الخدمات الطبية وبالتالي تحسين الخدمات التي تؤثر على نسبة الوفيات داعيا إلى التعامل برحمة مع الناس لأن الوضع المعيشي لا يحتمل فرض مبالغ طائلة.
وطالب حسن برفع عدد الفحوصات للحالات المشتبه بها في المناطق مؤكدا على دور البلديات والتزام المواطن بالحجر في حال حدوث عوارض.
وأشار الوزير إلى زيادة عدد الفحوصات في مراكز الرعاية الصحية والطوارىء لرصد السلالات الجديدة لكورونا وتحديد سبب التفشي، خاصة في فترة الأعياد السابقة، ونحن أيضا مقبلون على مناسبات اجتماعية كعيد الفصح وشهر رمضان، ويجب أن يترافق الالتزام في هذه الفترة مع تطبيق خطة اللقاح للتخفيف من الإصابات.
وردنا