لبنان

التأليف: "التشهير الرئاسي" يتصاعد بين بعبدا والسراي

التأليف:

 تواصل حملة "التشهير الرئاسي" بين قصر بعبدا والسراي مسارها التصعيدي التصاعدي على وقع ارتفاع حدة التصريحات والتسريبات والبيانات المتبادلة خصوصاً بعد دخول رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بقوة أمس على خط الهجوم المباشر على الرئيس المكلف نجيب ميقاتي متهكماً على تنقله على متن "اليخت والطائرة" بين اليونان وبريطانيا بينما "الحكومة تشكّل في قصر بعبدا"، ليخرج بخلاصة تفيد بأنّ ميقاتي "لا يريد تشكيل الحكومة واعترف بذلك امام كل الوزراء قبل ان يتكلف، ويبحث عن فتاوى دستورية لتعويم الحكومة المستقيلة ويبرر الأمر بأنها "مش حرزانة" تشكيل حكومة لثلاثة أشهر".

وفي المقابل، لم يتأخر الرئيس المكلف بتصويب رده مباشرةً على "رئاسة الجمهورية ومن يدورون في فلكها" عبر بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، فتهكّم بدوره على ما صدر من بيان حول نشاط رئيس الجمهورية ميشال عون يشير فيه إلى أنّ فخامته "يتابع مسار تشكيل الحكومة"، وتساءل: "مع من كان يتابع؟" طالما أنّ الرئيس المكلف لم يتلق بعد أي جواب حول طلبه الثلاثاء الفائت موعداً لزيارة بعبدا.

وفي مقابل ما وصفها بـ"التسريبات المغلّفة باللياقات الواهية" من مصادر القصر الجمهوري، شدد ميقاتي على أنّ التشكيلة الوزارية التي سبق أن قدّمها إلى عون في اليوم التالي للاستشارات النيابية "هي الإطار المناسب للبحث خاصةً أنها تنسجم مع مسؤوليته وطروحاته والأهداف الواجب تحقيقها في هذه المرحلة الضيقة جداً، وهذا العمل هو ما يقتضيه الدستور حيث ان رئيس الوزراء هو من يتحمل المسؤولية امام مجلس النواب"، مع تأكيده على أنّ "رئاسة الجمهورية معنية بوقف ممارسات وتدخلات بعض المحيطين بها الذين يمعنون في الإساءة والعرقلة".

نداء الوطن

يقرأون الآن