لبنان خارج السياق الإقليمي

اختتم الرئيس الأميركي جو بادين جولته في فلسطين المحتلة مع زيارة بيت لحم ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، حيث طُرحت مسألة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، من دون الوصول إلى أي أفق حل، ليبقى الملف معلقاً، خصوصاً وأنه ليس بأولوية بالنسبة إلى الإدارة الأميركية التي تضع على رأس سلم اهتماماتها ملف الطاقة. ليتوجّه بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية، برحلة جوية مباشرة بين تل أبيب والرياض، وهي الأولى من نوعها.

إقليمياً، تشهد المنطقة تطورات عدة ومعظم الدول المحيطة تستفيد منها وتشكل جزءا من المباحثات القائمة على أكثر من صعيد، فيما يغيب لبنان المخطوف في لعبة المحاور، وحيث السلطة تُضعف موقع بلاد الأزر أكثر كل يوم مع خوض حروب استنزاف لا نتائج وطنية مرجوة منها، بل أهداف فئوية ضيقة تزيد من عمق الإنهيار الحاصل.

جريدة الأنباء الالكرونية

يقرأون الآن