ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن قائد أسطول البحر الأسود الروسي تأكيده اليوم السبت أن طاقم السفينة المضادة للألغام "إيفان أنطونوف" التابعة لأسطوله قد بدأ عبور مضيق البوسفور والدردنيل في البحر الأسود باتجاه البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح قائد أسطول البحر الأسود أن السفينة ستنضم إلى مجموعة العمليات الدائمة للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
يذكر أن كاسحة الألغام إيفان أنطونوف قد بنيت في 25 يناير/كانون الثاني عام 2017 في مصنع سريدني نيفسكي وانزلت إلى الماء في 25 ابريل /نيسان عام 2018 بعد ان تم توقيع عقد بنائها في نيسان/ابريل 2014.
وتم تصميم مشروع "إيفان أنطونوف" 12700 لكشف وتدمير الألغام على مسافة آمنة ولديها قدرة عالية على المناورة، وتملك أكبر بدن من الألياف والزجاج المتجانس في العالم بالإضافة إلى المتانة لعالية.
يبلغ طول سفينة "أنطونوف" 61 مترا وتبلغ سعتها 890 طنا والسرعة 16.5 عقدة يتكون طاقم سفينة كاسحة الألغام من 44 شخصا.
تجدر الإشارة إلى ان ايفان أنطونوف كانت قد اجرت تدريبات مع فصيلة من سفن الإبرار الكبيرة في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وأتمت كاسحة الألغام الروسية تدريبات في مرافقة فصيلة سفن الابرار الكبيرة عبر حقول الالغام وقبل الخروج الى البحر نفذ الطاقم مجموع من الاجراءات في تجهيز السفينة للقتال والمرور وعمل طاقم الدفاع الجوي للسفينة على صد هجوم الوسائل الجوية للعدو التدريبي.
وخلال التدريبات نفذ طاقم السفينة المهام في استطلاع الألغام وفتح ممر في حقول ألغام العدو التدريبي لفصيلة من السفن تتكون من ثلاثة سفن الإبرار الكبيرة.
وفي المرحلة الثانية للتدريبات عبر طاقم السفينة عمن منطقة خطر الالغام من خلال الطريق المجهز وبعد هذه المرحلة نفذ طاقم اقسام المدفعية في السفينة الرمايات القتالية على نماذج الالغام العائمة.
يذكر أنه تمت التدريبات وفق لخطة التدريب القتالي لأسطول البحر الاسود.
وردنا