العراق

كردستان تشكو تزايد أعداد الكلاب السائبة ‏

كردستان تشكو تزايد أعداد الكلاب السائبة ‏

شكا ناشطون مدنيون تزايد انتشار ظاهرة الكلاب السائبة في مدن إقليم كردستان، وعدم توفير محمية لها.

وقال مريوان عمر، الناشط في إحدى المنظمات المدنية لـ "بغداد اليوم" إن "ظاهرة الكلاب السائبة في السليمانية، وعموم محافظات الإقليم تشكل خطراً محدقا ينذر بتفشي مرضى عضات الكلاب المميتة".

وأضاف أن "هناك إحصائيات غير رسمية صادمة لعدد الإصابات، وهذا الأمر يضع البلديات والجهات المختصة أمام تساؤلات محرجة حول ماهية الحجج التي تدعو الى عدم التخلص من الكلاب السائبة، من خلال إنشاء محميات خاصة بها في أماكن خارج المدن".

وأشار إلى أن "الوقت حان كي يتم تسليط الضوء على ظاهرة الكلاب السائبة بعد أن شنت ضدها حملة من قبل الأهالي للتخلص من أذاها وتعرضها الى أطفالهم خلال ذهابهم الى الأسواق أو المدارس، وباتت تهدد الحياة في طرقات الإقليم دون أن يجد المعنيون وسائل للتخلص منها".

وفي الثامن من كانون الأول 2024، شرعت الحكومة المحلية بمدينة أربيل في حملة لجمع الكلاب الضالة والسائبة في المناطق السكنية والمناطق غير المأهولة، لا سيما أطراف المدينة في ملاجئ خاصة بها، خصوصا بعد اتساع حجم الظاهرة وخطورتها على المواطن بالدرجة الأساس.

وقال رئيس بلدية أربيل نبز عبد الحميد للصحيفة الرسمية وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "من أجل تفادي الهجمات الشرسة للكلاب السائبة في الشوارع بعد تسجيل عدد كبير من حالات الاعتداء والهجمات من قبل الكلاب على المواطنين والأطفال، لا سيما في المناطق السكنية، وكذلك لتفادي وتجنب إيذاء الكلاب، تمَّ بناء ملجأ على مساحة 20 دونما من الأراضي في منطقة اجانا تبعد 15 كيلومترا من مركز مدينة أربيل، وأن كلفة إنشاء الملجأ بلغت أكثر من 450 مليون دينار، ويحتاج إلى حوالي 10 ملايين دينار شهريا لصيد وجمع الكلاب الضالة، ومعالجتها من الامراض المعدية والخطيرة وتطعيمها وتقديم الخدمات لها من قبل مديرية البيطرة في المدينة".

يقرأون الآن