وأضاف الأبيض للوصول إلى صفر كورونا يتطلب ذلك خفضًا سريعًا لأرقام كورونا إلى الصفر من خلال إغلاق صارم وطويل مصحوباً بالدعم المالي. بعد ذلك، يتم تجنب المزيد من انتشار الفيروس من خلال اجراءات واسعة وسريعة للفحص والتتبع والعزل، ورد فعل سريع لاحتواء اي ظهور جديد للمرض" ، لهذا ليس من السهل تحقيق " صفر كورونا".
وقال الأبيض في سلسلة تغريدات على تويتر : "هذه الاستراتيجية لها مزايا كثيرة. فهي تقلل من عدد الوفيات والامراض المزمنة الناتجة عن الإصابة بكورونا.، وتسمح باستئناف الحركة الاقتصادية شبه الطبيعية وفتح المدارس مع عدد أقل من الإغلاق المتكرر، وسيكون السفر أسهل للمقيمين في دول (الصفر كورونا). وسوف يسهل وصول اللقاح لافتاً إلى أنّه "اعتماد الاستراتيجية يتطلّب استثماراً كبيراً في البداية. لكن بمجرد تحقيق النتائج المذكورة أعلاه، سوف يجد الناس أن الأمر يستحق ذلك. ما علينا سوى إلقاء نظرة على معدلات القبول والرضا على سياسات الحكومات في دول صفر كورونا. وحالياً يجري مناقشة اعتمادها في ألمانيا وكندا وغيرها".
وأكد أنّ "استراتيجية التخفيف من آثار العدوى والتعايش مع الفيروس لم تعطِ النتائج المرجوة"، لافتاً إلى أنّها "ترافقت دورات الفتح والإغلاق في لبنان مع زيادة الوفيات والتدهور الاقتصادي. لقد اتبعت بلدان أخرى، سبيلا غير الذي اتبعناه، ووصلت الى ما نرجو الوصول اليه. أليس في ذلك درساً نتعلم منه؟".
وختم أبيض : "عند تحقيق المكاسب أعلاه، يجب بعد ذلك الحفاظ عليها. سيتطلب ذلك مستوى عالٍ من مشاركة المجتمع، وسيكون التواصل مع العامة وبناء الثقة عاملين أساسيين في الحفاظ على هذه المشاركة الفعالة. ولنتذكر ان البديل عن هذه الاستراتيجية له ثمن باهظ يعرفه كل الذين عاشوا صعوبات اجراءات الإغلاق".