لبنان

في الذكرى الثانية لإنفجار المرفأ.. مسيرات لتحقيق العدالة وإظهار الحقيقة

في الذكرى الثانية لإنفجار المرفأ.. مسيرات لتحقيق العدالة وإظهار الحقيقة

عادَ يوم الرابع من آب، حاملاً معه ألم وحزن مكبوتٌ منذ سنتين، ورغم كلّ التحرّكات التي قامَ بها أهالي ضحايا الانفجار الكارثي لمرفأ بيروت، إلّا أنَّ التحقيق معطّلٌ بسبب عدم استقلالية القضاء وتحكّم السياسة بالملف ومسار التحقيق.

وتعبيراً عن المأساة التي يعيشها هؤلاء منذ ذلك اليوم، واستكمالاً للتحرّكات التي بدأوا بها مطالبين بالعدالة وتبيان الحقيقة في ظلّ تحقيق شفاف، بعد ما أخذوا وعداً مزيفاً بمعرفة الحقيقة في 5 أيام، وبمناسبة الذكرى السنوية الثانية للتفجير، توافد أهالي الضحايا والجرحى والمتضررين بكثافة للمشاركة في مسيرات رمزية، انطلاقاً من نقطتين، الاولى قصر العدل، والثانية حديقة سمير قصير قرب جريدة "النهار".

وتصل المسيرات إلى تمثال المغترب، بالقرب من المرفأ.

واعلن أهالي ضحايا انفجار المرفأ من أمام قصر العدل أن “سنتين مرتا على مجزرة العصر في ظل غياب العدالة التي هي حق للشعب اللبناني واساس استعادة القضاء والدولة”.

وأشاروا الى أن “الضغط الشعبي فضح المناورات ونحن مستمرون لتحقيق العدالة والمحاسبة”.

كما وطالب الأهالي وزير المال بالافراج عن التشكيلات القضائية ليستكمل القاضي البيطار تحقيقاته تعديل القانون وفرض غرامات باهظة على معطلي العدالة واسقاط الحصانات فورا.

وأضافوا من أمام السفارة الفرنسية: "فرنسا لديها فرصة اليوم للوقوف ضدّ المسؤولين عن تمييع العدالة في انفجار المرفأ ونطلب مجدّداً إنشاء بعثة تقصّي حقائق خصوصاً وأنّ التحقيق المحلّي متوقّف".

وكان وليام نون شقيق شهيد إنفجار المرفأ جو نون في حديث لصوت لبنان أن أهالي الضحايا يسيرون في قضية واضحة وتحت سقف القانون وسيستمرون بالمواجهة الى حين تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة والمتورطين.

وفي حديث لـ"الجديد" قال نون: "61 سفيرا التقوا اليوم مع اهالي شهداء فوج الاطفاء بطلب من الاتحاد الأوروبي وعرضنا مطلبنا الذي هو لجنة تقسي حقائق دولية تدعم المحقق العدلي وهدفنا الوصول الى نتيجة التحقيق".


يقرأون الآن