أدانت كوريا الشمالية، رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، على خلفية دعمها استخدام قوة ردع ضد كوريا الشمالية، خلال زيارتها لكوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، إن تصريحات بيلوسي جزء من مخطط أميركي لتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وأشارت الوكالة إلى أن بيلوسي حاولت تبرير السياسة الأميركية العدائية ضد كوريا الشمالية ودعم تعزيز الأسلحة الأميركية.
ونقل بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية عن جو يونج سام، المدير العام لإدارة الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية في كوريا الشمالية إن "بيلوسي، أسوأ مدمر للسلام والاستقرار الدوليين، أثارت غضب الشعب الصيني بسبب رحلتها الأخيرة إلى تايوان.
وأضاف البيان: "ستضطر الولايات المتحدة لدفع ثمن باهظ للمشاكل التي تثيرها أينما ذهبت".