أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، بصعوبة موقف قواته في منطقتي دونيتسك وزابوريجيا اللتين تسيطر عليهما روسيا جزئيا
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور إن "الظروف في منطقتي دونيتسك وزابوريجيا، اللتين تسيطر عليهما روسيا جزئيا، صعبة للغاية.. لكن قدرة وحداتنا على الصمود أمر بالغ الأهمية. كل شيء يعتمد على قدرتنا على الصمود".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أول أمس الجمعة، السيطرة على أوستريفسكي، وهي قرية تقع على خزان بالقرب من بلدة كوراخوف، وهي هدف روسي رئيسي في تقدم القوات عبر منطقة دونيتسك.
ولم تعترف أوكرانيا بخسارة القرية، لكن مدونين عسكريين تحدثوا عن تقدم روسي في المنطقة.
وذكرت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تقرير لها في وقت متأخر من المساء أن 74 اشتباكا وقع في المنطقة المحيطة بكوراخوف، في حين شهد قطاع بوكروفسك في الشمال الغربي 27 اشتباكا آخر.
وفي توريتسك في الشمال الشرقي، التي تقول القوات الأوكرانية والروسية إن القوات الروسية تحتلها جزئيا، قالت هيئة الأركان العامة إن القوات الروسية شنت 14 هجوما بدعم من الضربات الجوية.
من ناحية ثانية، قال زيلينسكي إن قوات روسية حاولت طرد نظيرتها الأوكرانية من مواقعها في منطقة كورسك على الحدود بين البلدين، لكن القوات التابعة لكييف لا تزال تتشبث بمواقعها.
وأضاف زيلينسكي في خطابه "فيما يتعلق بعملية كورسك، حاولت روسيا إبعادنا عن مواقعنا لكننا صامدون".
وقالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة إن قواتها استعادت السيطرة على بلدتين في منطقة كورسك الحدودية حيث بدأت القوات الأوكرانية توغلا واسع النطاق في أغسطس.
وقال زيلينسكي إن التوغل الأوكراني في كورسك يهدف لإبعاد القوات الروسية عن مواقعها على خط المواجهة في شرق أوكرانيا، حيث يحقق الجيش الروسي مكاسب متواصلة منذ شهور.