استفاقت مدينة النبطية، صباح اليوم الأحد، على مشاهد مروّعة من الدمار والخراب، بعد ليلة صاخبة عاشتها تحت وطأة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة.
واستهدفت الغارات أحياء المدينة بلا هوادة، مخلفةً وراءها مشاهد مدمرة، حيث تحولت العديد من المحلات التجارية إلى أنقاض.
ولم تقتصر الأضرار على الممتلكات المادية، بل طالت أيضًا الجامع الكبير في المدينة، مما تسبب في تضرره بشكل كبير.
وكانت مشاهد الركام والدمار، إلى جانب أصوات الجدران المتهاوية، هي السمة البارزة لصباح النبطية.
ويواجه الأهالي معاناة كبيرة في استيعاب حجم الخسائر، فبين من فقد مصدر رزقه ومن دُمّر منزله، تبدو المدينة وكأنها ساحة حرب، والغارات تركت جرحًا عميقًا في جسد المدينة وروحها، مما يُنذر بتحديات كبيرة أمام سكانها في الفترة المقبلة.