دولي

الخارجية الإيرانية: طهران ستحاسب إسرائيل على اغتيال نيلفروشان في بيروت

الخارجية الإيرانية: طهران ستحاسب إسرائيل على اغتيال نيلفروشان في بيروت

اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن اغتيال كبير المستشارين الإيرانيين اللواء عباس نيلفروشان في بيروت عمل غير قانوني، ولا شك أن طهران ستستخدم كل قدراتها لمحاسبة إسرائيل على هذه الجريمة.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها أن إيران ستنتقم من إسرائيل لمقتل مساعد القائد العام للحرس الثوري اللواء عباس نيلفروشان، الذي قتل مع أمين عام حزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على مكان الاجتماع الذي جمعهما بتاريخ 27 سبتمبر الماضي.

وجاء في البيان: "إن اغتيال هذا القائد العسكري الإيراني الرفيع هو عمل غير قانوني وجريمة لا تغتفر، وستحاسب الجمهورية الإسلامية الإيرانية النظام الصهيوني من دون شك على هذه الجريمة".

ونقل جثمان نيلفروشان من لبنان إلى العراق لتشييعه في النجف وكربلاء وينقل لتشييعه غدا في طهران وثم إلى تشييعه ودفنه في يومي الأربعاء والخميس في مدينة أصفهان.

فبعد مرور 14 يوماً على اغتياله بغارات إسرائيلية عنيفة على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان مجتمعا مع أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، كشفت إيران أنها عثرت على جثة نائب قائد عمليات الحرس الثوري، الجنرال عباس نيلفروشان.

وأعلن الحرس الثوري أمس العثور على جثة نيلفروشان المتحدر من أصفهان، في موقع اغتيال نصر الله، مضيفا أنه يتابع إجراءات نقل الجثة إلى إيران، على أن يحدد موعد تشييعه لاحقاً، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

إلا أن هذا الإعلان المتأخر أثار العديد من التساؤلات حول كيفية استخراج الجثة، لاسيما بعدما أكد نواب ومسؤولون في حزب الله أن الغارات الإسرائيلية المكثفة على المنطقة خلال الأيام الماضية، عرقلت وصول فرق الإنقاذ إلى المنطقة.

فيما لا يزال مصير خليفة نصرالله، رئيس الهيئة التنفيذية في الحزب، هاشم صفي الدين، مجهولاً بعد أن استهدف موقعه أيضا بغارات إسرائيلية قبل أكثر من أسبوع.

يذكر أن نيلفروشان البالغ من العمر 57 عاما، والذي أثار تواجده مع نصرالله جدلا في لبنان، لاسيما بعد عدة اغتيالات طالت قادة في الحزب، كان عين بديلا عن محمد رضا زاهدي، الذي قضى في ضربة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية بدمشق في نيسان/أبريل الماضي.

كما شغل سابقا منصب نائب قائد عمليات القوات البرية في الحرس الثوري، خلفاً لزاهدي في 2019.

يقرأون الآن