أثار خبر وفاة دراج في باريس، بعد تعمّد سائق سيارة رياضية دهسه، الغضب في فرنسا.
وقد دعا الاتحاد الفرنسي للدراجات إلى احتجاجات على مستوى البلاد اليوم. وأعلن الاتحاد: "لم يعد بإمكاننا التسامح مع هذا الاستخفاف بالعنف على الطرق. مثل جميع مستخدمي الطرق الآخرين، راكبو الدراجات والمشاة الذين يختارون وسائل نقل مستدامة وصديقة للبيئة، لديهم حق أساسي في السلامة".
وقال مكتب المدعي العام إنه بعد الحادث المميت الذي وقع في وسط باريس، مساء الثلاثاء، بدأ تحقيقًا مع سائق السيارة الذي يبلغ من العمر 52 عامًا للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل. وأضاف أنه تمّ وضعه في الحبس الاحتياطي.
وبناءً على إفادات شهود عيان ولقطات كاميرات، يعتقد المحققون أن الرجل تعمد دهس راكب الدراجة البالغ من العمر 27 عامًا في أعقاب شجار نشب بينهما.