توقع محللون تراجع أسعار النفط، عند استئناف التعاملات غدا الاثنين، بعد أن تجنبت الضربة التي شنتها إسرائيل على إيران في مطلع الأسبوع، البنية التحتية النفطية والنووية لطهران، ولم تتسبب في تعطيل إمدادات الطاقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط، أربعة في المئة في الأسبوع الماضي، مع استيعاب السوق للضبابية المحيطة بحجم الرد الإسرائيلي، على هجوم بصواريخ باليستية شنته إيران على إسرائيل في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، وانتخابات الرئاسة الأميركية التي تجرى في مطلع الشهر المقبل.
ونفذت عشرات الطائرات الإسرائيلية ثلاث موجات، من الضربات قبل فجر السبت ضد مصانع صواريخ ومواقع أخرى، بالقرب من طهران وغربي إيران، في أحدث تبادل للقصف في الصراع المتصاعد، بين الخصمين في الشرق الأوسط.