أفاد موقع جامعة "آمور الروسية"، أن أول قمر صناعي روسي - صيني "Druzhba ATURK" سيطلق إلى الفضاء، يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، من مطار فوستوتشني الفضائي.
ويشير الموقع، إلى أن القمر Druzhba ATURK مزود بكاميرا فائقة الدقة. وأن صاروخ النقل الروسي Soyuz-2.1b سيحمل هذا القمر الصناعي إلى الفضاء.
ويذكر أن خبراء وطلاب جامعة آمور الروسية مع فريق من جامعة هاربين الصينية يعملون على تصميم هذا القمر المشترك منذ سنوات في إطار برنامج التعاون بين الصين وروسيا في صناعة الفضاء للفترة 2023- 2027.
ووفقا للموقع يمكن للكاميرا المثبتة على القمر الصناعي التقاط صورا من ارتفاع 500 كم بدقة عالية لمساحة 2.5 متر مربع. كما أن طلاب جامعة آمور، ابتكروا وحدة Photon-Amur الخاصة بالقمر الصناعي، التي تسمح بدراسة تأثير العوامل الفضائية على الأرض، باستخدام المحولات الكهروضوئية، التي هي جزء لا يتجزا من جميع أنواع اللوائح الشمسية.
وتجدر الإشارة إلى أن كفاءة اللوحة الشمسية تعتمد على المادة المستخدمة في صناعة المحولات الكهرومغناطيسية. ويقول مدير المركز العلمي والتعليمي بالجامعة دميتري فومين: "لمادة زرنيخيد الغاليوم المستخدمة حاليا في المدار الأرضي المنخفض كفاءة عالية، ولكنها باهظة الثمن، لذلك نخطط لاستخدام ابتكارنا في الفضاء".