طبقت السلطات الأميركية، لأول مرة، مجموعة تدابير جديدة خاصة بالانتخابات الرئاسية التي ستجري في الخامس من نوفمبر المقبل، في محاولة منها لتعزيز الشفافية والنزاهة بعملية الاقتراع. ومن بين هذه التدابير، وضع نظام تحديد المواقع «GPS» في الصناديق، وإنشاء مراكز فرز توفر بثاً مباشراً على مدار الساعة، ونوافذ واسعة للمشاهدة العامة، وفقاً لموقع «أكسيوس» الأميركي. وعن هذه الإجراءات، تقول كلير لوبيز، وهي خبيرة سياسية في الحزب الجمهوري، ومسؤولة سابقة في وكالة الاستخبارات الأميركية، حسبما نقلت تقارير إعلامية، إن هذه التدابير موجودة في العديد من الدول، وأعتقد أنها تعزز نزاهة الانتخابات.