تمثل منتجات الهندسة الميكانيكية أكثر من 20 في المئة من الصادرات الصناعية لموسكو إلى دول الخليج العربية، حسبما أفاد نائب عمدة موسكو لشؤون النقل والصناعة، مكسيم ليكسوتوف.
كما يشهد التعاون في مجالات الأدوية ومستحضرات التجميل نشاطًا ملحوظًا، حيث تضاعفت صادرات هذه المنتجات ثلاث مرات في النصف الأول من هذا العام مقارنةً بالعام السابق.
وتظهر دول مثل الكويت وقطر وعمان والعراق توجهًا إيجابيًا في مجال التعاون التجاري. ويشكل التعاون مع المملكة العربية السعودية أكثر من نصف إجمالي حجم الصادرات غير النفطية وغير الطاقوية للعاصمة الروسية إلى دول الخليج.
وقد يتضمن التعاون المستقبلي بين موسكو والسعودية تطوير مجالات التكنولوجيا المتقدمة وتنفيذ مشاريع تهدف إلى تعزيز الرقمنة في القطاع الصناعي.
خلال مهمة تجارية دولية، عقد رجال الأعمال في موسكو أكثر من 80 اجتماعًا مع شركاء سعوديين. وتمّ عرض سبعة منتجات متطورة على الشركات السعودية، تشمل مكونات المعدات الصناعية، ونظم روبوتية للبناء، ومحطات شحن كهربائية، وغيرها من المنتجات. كما تم مناقشة فرص إنشاء إنتاج تعاقدي لأجهزة الدفع الإلكترونية والأطراف الصناعية البيونية ومكونات لصناعات النفط والغاز.
وتناولت دراسة أعدتها شركة "تقنيات الضاغط" في موسكو إمكانية تصنيع مكونات في السعودية بالتعاون مع ممثلين من قطاع النفط والغاز السعودي، وقد تمّ بحث سبل التعاون لتوفير منتجات لمصافي النفط داخل البلاد.