ينتظر العالم بفارغ الصّبر الحدث الرّياضيّ الأهمّ، نهائيّات مونديال قطر، التي ستنطلق في شهر تشرين الثّاني. ويُبدي اللّبنانيون حماسةً كبيرة تجاه هذا الموضوع، إذ يُتداول أنّ رغم الأوضاع السّيّئة في البلد، وما نعيشه من أزمة اقتصاديّة ومعيشيّة، إلا أنّ الحجوزات لا بأس بها، فقطر بلد قريب من لبنان نسبيّاً، وادّخر كثرٌ ما لديهم لحضور مباريات واحدة من أكثر الرّياضات شعبيّةً في لبنان والعالم.
في هذا السّياق، يكشف نقيب أصحاب مكاتب السّفر جان عبّود ألا أرقام محدّدة ودقيقة بشأن حجوزات اللّبنانيّين للسّفر إلى قطر بهدف حضور المونديال، فلا إحصاءات للعدد، ولا رحلات منظّمة، لكن هناك طلباً عليها من قبل عائلات وأفراد عبر شركات سفر مختلفة.
ويشير في حديث إلى موقع mtv، إلى إقبال اللّبنانيّين على السّفر إلى الدّوحة، قبل فترة قصيرة من انطلاق المونديال، للمشاركة في هذا الحدث العالميّ المهمّ، بهدف تشجيع فرقهم المفضّلة.
ويوضح عبّود أنّ السّفر إلى قطر سيكون من خلال شركات سفر عدّة، التي تختلف أسعار التّذاكر في ما بينها، وفق قوله، وهو ما يُعتبر عاملاً مؤثّراً جداً على حركة السّفر أيضاً.
من جهة أخرى، تشير المُعطيات إلى أنّ الجالية اللّبنانية في قطر وفي دول الخليج ستُشارك بكثافة في حضور المباريات، فعائلات كثيرة حجزت مسبقاً.
إذاً، الأزمات لا تفرمل اندفاعة اللّبنانيّ على القيام بما يُحبّ، فكيف إذا كان الحدث مونديال قطر المُنتظر منذ أربع سنوات، والذي أتى في ظلّ ظروف قاسية يحتاج فيها كلّ لبنانيّ إلى فسحة صغيرة للخروج من الواقع والتّمويه.
رينيه أبي نادر - موقع mtv