أعلن "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" في بيان، عن تجميد وقفته الشهرية الـ٥٢، وقال: "للمرة الثانية على التوالي، نضطر لتجميد وقفتنا الشهرية التذكيرية بانفجار مرفأ بيروت، وهي على رمزيتها ذات أهمية كبيرة لمنع طمس قضيتنا الوطنية والإنسانية وإبقائها حية كي لا ترمى في ادراج النسيان كما رمي غيرها".
أضاف: "يأتي هذا التجميد في ظل ظروف قاسية جدا يمر بها لبنان وأهله جميعا وخصوصا في الجنوب والبقاع والضاحية بعدما قام العدو الصهيوني الغاشم بمجازر وحشية طالت البشر والحجر مما أدى الى تهجير أكثر من مليون ومئتي الف مواطن يعانون الأمرين، وبينهم أهالي شهدائنا الذين يتم التعامل معهم بكيدية من بعض الجمعيات المفترض أن تكون اجتماعية إنسانية بسبب مواقفنا كتجمع اهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت".
وتابع: "نقف اليوم أمام ما حدث من خرق أمني في البترون أدى لخطف مواطن لبناني من غرفة نومه عبر قوة كومندوس إسرائيلي مؤلفة من أكثر من ٢٠ عنصرا عبر البحر، وهو بيت قصيدنا بعودة الذاكرة للسفينة روسوس حيث نشاهد نفس السيناريو لتغافل اليونيفيل وتقصير بحرية الجيش اللبناني".
وأردف: "اسئلة كثيرة ومتعددة تحتاج لأجوبة وتكشف أكثر وأكثر تهميش البيطار لمسؤولية اليونيفيل السماح بإدخال نيترات الأمنيوم للمرفأ، ولم يجرؤ حتى الان على مسألة قائد الجيش عن دور بحريته التي قالت إن الباخرة نظيفة".
وختم: "كلما مرت الايام نتأكد من صوابية مواقفنا السابقة ونتمسك مجددا بضرورة عزل القاضي بيطار لصالح قاض شجاع ونزيه يستدعي الجميع دون أي استثناء من رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء وقادة أجهزة أمنية وقضائية لأننا بغير ذلك لن نصل للحقيقة والعدالة والمحاسبة".