تقدّمت جينيفر فلافين زوجة الممثل العالمي سلفستر ستالون التماسًا للطلاق في محكمة في مقاطعة بالم بيتش في فلوريدا. وشكّل هذا الخبر صدمة لمتابعي ومحبّي النّجم، خصوصًا أنّه لم يتمّ تداول أخبار عن مشاكل سابقة بين الزوجين، بل كان الودّ بينهما ملموسًا من قبل جمهورهما.
قال ستالون، في تصريح لـ "People": "أنا أحبّ عائلتي. نحن نتعامل بشكل ودّيّ وخاصّ مع هذه القضايا الشّخصية". بينما قالت فلافين: "يؤسفني أن أعلن أنه بعد 25 عاماً من الزّواج، تقدّمت بطلب الطّلاق من زوجي سيلفستر ستالون. في حين أننا لن نكون زوجان بعد الآن، سأعتزّ دائماً بعلاقة أكثر من 30 عاماً شاركناها، وأنا أعلم أننا ملتزمان تجاه بناتنا الجميلات. أطلب الخصوصية لعائلتنا ونحن نتقدم بشكل ودي".
ويبدو أنّ الخلاف الواقع بين الزوجين والذي أدّى إلى الطلاق كان منذ وقت بعيد، حيث تم التقاط صورة لـ"ستالون" بوشم لكلب "روكي" على ذراعه بدلاً من الوشم العملاق لصورة "جينيفر".
والغريب في الأمر، تأتي أخبار انفصال الزوجين بعد ثلاثة أشهر من احتفالهما بذكرى زواجهما، حيث قام كلّ منهما بتكريم الآخر على "إنستغرام" في هذه المناسبة. حيث نشر ستالون مجموعة من الصّور له مع زوجته وأرفقها بتعليق: "ذكرى سنوية خامسة وعشرون سعيدة لزوجتي المذهلة. لا توجد كلمات كافية لوصف ما تعنيه هذه المرأة المتفانية والصابرة بشكل لا يصدق في حياتنا، أتمنى أن يكون هناك 25 عاماً أخرى! شكراً لك عزيزتي!".
بينما كتبت "فلافين": "ذكرى زواج 25 سعيدة لنا! شكرًا لك على إبقائي دائمًا أضحك وأحب، وتحمي عائلتنا الجميلة!" واختتمت قائلة: "زواجنا يتحسن كل عام! لا أطيق الانتظار لقضاء بقية حياتنا معاً!".
ولكن تمّ لاحقاً حذف منشور فلافين.