ارتفعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 8% الجمعة، ما دفع القيمة السوقية لشركة صناعة السيارات الكهربائية إلى تجاوز تريليون دولار.
وارتفعت أسهم الشركة 30% في أسبوع فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية وأصبح المستثمرون متفائلين، بأن عودة الزعيم السابق إلى البيت الأبيض قد تفيد تيسلا.
كان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، حليفاً رئيسياً لترامب طوال حملته، حيث ضخ ما لا يقل عن 130 مليون دولار في جهود حملة مؤيدة لترامب.
ويبدو أن الرهان، لم يكن كبيراً مقارنة بالمكاسب التي يجنيها ماسك، ومنها اليوم 50 مليار دولار تضاف إلى رصيد أغنى رجل في العالم.
بلغت القيمة السوقية لشركة تيسلا 807.1 مليار دولار يوم الثلاثاء، قبل أن تتحطم القيود ويقفز السهم إلى 321.22 دولار، معيداً للشركة قيمة سوقية تريليون دولار، بعد أكثر من سنتين على خسارة اللقب.
بدعم رالي ترامب، بلغت قيمة الشركة 1.03 تريليون دولار.
منذ فوز ترامب، أضاف ماسك إلى ثروته الشخصية أكثر من أي شخص آخر يتتبعه مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، فقد أدت قفزة سهم تيسلا، إلى زيادة ثروته بمقدار 50 مليار دولار منها 17.4 مليار دولار، الجمعة فقط، لتصل ثروته إلى 314 مليار دولار.
واقترح ترامب علناً خطوات من شأنها أن تفيد أعمال ماسك، وقال: إنه سيعيد النظر في خططه لإبطاء التحول إلى المركبات الكهربائية بسبب دعم المؤسس المشارك لشركة تيسلا. كما أعرب ترامب عن دعمه لشركة سبيس إكس، التي تشكل 82 مليار دولار من صافي ثروة ماسك، ودفعها للوصول إلى المريخ، كما طرح الرئيس المنتخب فكرة أن يشغل ماسك منصباً جديداً في إدارته كقيصر الكفاءة.
ويعد ماسك، الشخص الوحيد الذي تجاوزت ثروته 300 مليار دولار، وهو الرقم الذي وصل إليه آخر مرة في كانون الثاني/يناير 2022، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ. وكان وصل إلى 340.4 مليار دولار في العام 2021.