كشفت مصادر خاصة ان المنزل الذي استهدف في الحدث بيروت قبل أيام كان يحتوي على خمس خزنات كبيرة جدا، وهي مليئة بالذهب والأموال.
ولاحقا أفدنا بأن هذه الخزنات المالية العملاقة، تعود إلى أحد أكبر المهربين المطلوبين دولياً بمذكرات توقيف.
وتشير المعلومات أيضا إلى أن الغارة الإسرائيلية على منطقة الحدث كشفت أن المهرب كان على صلة مباشرة بـ"حزب الله"، وهو ما يفسر ظهور مسلحين ملثمين في موقع الغارة فور وقوعها.
كما افدنا بأن المسلحين عملوا على تفريغ الموقع ونقل الخزنات بشكل سريع، مما أثار تساؤلات حول طبيعة ما بداخلها ودوافع وجودها في هذا الموقع، وكيف أن الجيش الإسرائيلي علم بوجودها في هذا الموقع تحديدا.
وفي سياق منفصل، عملت مجموعات حزبية على نقل صناديق أموال كانت موجودة في مقر حزب "البعث"، في منطقة رأس النبع، بعد الغارة التي ضربت المقر، وقتل فيها المسؤول الاعلامي في حزب الله محمد عفيف، حيث أطلقت النار في الهواء لتفريق المتجمّعين ولفتح الطريق أمام نقل الأموال.