العراق

الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها

الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها

‏ أكدت حركة انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل المسلحة ‏العراقية، اليوم الأربعاء، جاهزية الفصائل لأي تصعيد ‏إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة‎.‎

وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد ‏اليوم"، إن "فصائل المقاومة العراقية جاهزة من حيث العدة ‏والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ‏ضد قياداتها وهناك إجراءات كثيرة اتخذت من اجل ذلك ‏لمواجهة أي طارئ‎".‎

وأضاف، أن "التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة ‏العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ‏ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور ‏المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد ‏إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا او ‏ضد العراق‎".‎

وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية ‏في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد ‏الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ‏بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد ‏من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين ‏فان هذه العمليات لن تبقى دون رد‎.‎

وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس ‏الثلاثاء على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي ‏لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل ‏المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على ‏العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في ‏الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد ‏الدولة العراقية‎".‎

وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس ‏الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى ‏مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على ‏العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب ‏في المنطقة‎".‎

وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار ‏الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح ‏لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق ‏الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، ‏والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني‎.‎

يقرأون الآن