وأكد علوي في حديث للتلفزيون الإيراني، مساء اليوم الاثنين أن وزارة الأمن والاستخبارات أبلغت القوات المسلحة بأن العدو يجمع معلومات في ذلك المكان الذي حدثت فيه العملية.
وأوضح علوي أن وزارة الأمن أبلغت القوات المسلحة قبل خمسة أيام فقط بأن هناك مخططا لاغتيال العالم فخري زادة في ذات المكان الذي اغتيل فيه مشددا على أنهم لم يكونوا يعلموا موعد العملية.
وأشار علوي إلى بعض المغردين على تويتر الذين قالوا إن وزارة الأمن كانت على علم بمكان وزمان الاغتيال فلماذا لم تتحرك موضحا أن الوزارة كان لديها معلومات عن مكان الاغتيال وليس موعد التنفيذ منوها بأن الشهيد فخري زادة كان عضوا في القوات المسلحة، والشخص الذي وفر الإمكانات لعملية الاغتيال عضو في القوات المسلحة، ولا يمكن لوزارة الأمن الدخول في الشؤون الاستخباراتية للقوات المسلحة لافتا إلى أنه طلب من القوات المسلحة إرسال ممثل عنها لبحث مخطط الاغتيال، لكن العملية للأسف تمت قبل إرساله.
ويعتبر فخري زادة، رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا لدى وزارة الدفاع الإيرانية، من ابرز مطوري البرنامج الإيراني النووي،واغتيل يوم 27 نوفمبر 2020 في عملية وصفتها طهران بـ"الإرهابية".
وأفادت وزارة الدفاع الإيرانية حينها بأن عناصر إرهابية مسلحة هاجمت سيارة تقل فخري زادة"، الذي أصيب بجروح خطيرة "أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والمهاجمين، ونقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة رغم جهود الأطباء لإنقاذه.
واتهمت القيادة الإيرانية إسرائيل، التي سبق أن تعهدت مرارا باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمنع إيران "من الحصول على سلاح نووي"، بالوقوف وراء هذه العملية.