أديل تودع جمهورها بكلمة مؤثرة في ختام حفلاتها في لاس فيغاس

ألقت الفنانة البريطانية أديل خطاباً عاطفياً على المسرح في حفلها المئة والأخير، مساء السبت، بعد عامين من إحيائها سلسلة حفلات في لاس فيغاس.

وبكت المغنية البريطانية (36 عاماً) على المسرح متأثرةً خلال كلمتها، حيث استذكرت بداية فترة إقامتها في لاس فيغاس بأنها كانت "صاخبة". ووصفت عام 2022، الذي شهد إلغاءَها حفلاتِها قبل أقلّ من 24 ساعة من العرض الأول، بأنه "أسوأ عام في حياتها".

واحتست أديل كأساً من النبيذ، وقالت للجمهور الذي بلغ عدده 5 آلاف معجب، في مقطع مصور تمت مشاركته عبر إكس: "أنا حزينة للغاية لأن هذه الإقامة انتهت، وأنا سعيدة للغاية لأنها حدثت".

وتابعت: "لقد بدأ الأمر بشكل سيّئ للغاية. لقد كانت واحدة من أسوأ سنوات حياتي. لقد كنت أتعرض للّكمات في كل مكان، كان الأمر فظيعاً، وقيل لي إن ذلك كان انتحاراً مهنياً، وإن لاس فيغاس لن تسامحني أبداً على إلغاء هذا العرض في اللحظة الأخيرة''.

وتابعت، وهي تغالب دموعها: "ولكننا كنا نتحدث كفريق عمل في وقت سابق، وذلك عندما بدأت بالبكاء للمرة الأولى. لو كنت قد قدمت ذلك العرض الذي ألغيته، لما كنت بالتأكيد سأقف هنا الليلة لأقدم عرضي الـ100 هنا".

ونصحت أديل جمهورها، قائلة: "إذا كان هناك شيء لا يبدو صائباً بالنسبة لك، في أيّ شيء، فلا تفعله. لا يهمّ ماذا، وأنا أتحدث عن الغريزة الداخلية، إذا كان هناك شيء لا يبدو صائباً فلا تفعله".

وتابعت: "أنا فخورة جداً بنفسي، وفخورة جداً بفريقي والفرقة، وجمهوري. أنا ممتنة جداً لفيغاس لمنحي فرصة ثانية".

وقبّلت أديل نجلها أنجيلو، وخطيبها ريتش بول، بعد أن ألقت خطابها المؤثر في ختام حفلها في لاس فيغاس.

يقرأون الآن