مصر

بعد مبررات محاميه الغريبة..."سفاح التجمع" للإعدام للمرة الثانية

بعد مبررات محاميه الغريبة...

مرة أخرى يواجه "سفاح التجمع" نفس المصير، حيث أحالت محكمة مستأنف جنايات القاهرة أمس الخميس أوراق المتهم في قتل 3 فتيات وتعذيبهن والتخلص من جثثهن بأماكن صحراوية إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

ويبدو أن محامي الدفاع عن المتهم كريم سليم المعروف إعلاميا باسم "سفاح التجمع" لم ينجح في إقناع المحكمة بكل الطرق الغريبة التي حاول من خلالها تبرير جرائم موكله وإرجاعها إلى أمراض نفسية، حيث قال المحامي في جلسة الأمس إن "سفاح التجمع" يعاني من عدة أمراض نفسية منها مرض النيكروفيليا "معاشرة الموتى" ومرض "اضطراب ثنائي القطب"، كما أضاف أن موكله"سيكوباتي" ويستمتع بتعذيب الآخرين وتعذيب نفسه.

كما حمل محامي الدفاع عن المتهم طليقته مسؤولية ارتكاب الجرائم المذكورة، قائلا إن المتهم كان يعشق زوجته لبنى، وترك الولايات المتحدة وعاد معها إلى مصر، وأثناء ذلك اتهمته بالعجز الجنسي وتركته، فقرر المتهم الانتقام وإثبات أنه ليس مريضا "لإثبات رجولته".

كان تحت تأثير المخدرات أثناء اعترافاته

وأكد المحامي، أمام المحكمة، أن الضحية الثالثة "أميرة" هي من طلبت من موكله ممارسة العلاقة بعنف، ما أدى إلى وفاتها في النهاية، معتبرا أن وفاتها لم تكن "قتل عمد" من موكله.

كما طالب المحامي بالطعن في قرار المحكمة الصادر من محكمة أول درجة بالإعدام على موكله، معللا ذلك بوجود "قصور في الإجراءات"، وأشار محامي الدفاع إلى أن المتهم كان يخضع لتأثير المواد المخدرة خلال التحقيق معه، وهو ما أثر عليه وعلى اعترافاته.

لم نجد سبيلا للرحمة به

وكانت محكمة الجنايات بالقاهرة قد أصدرت حكما بإعدام المتهم سبتمبر الماضي، فيما أكد المستشار ياسر الأحمداوي، رئيس المحكمة التي قضت بحكم الإعدام أن المحكمة لم تجد سبيلا للرحمة به أو الرأفة معه.

وقال المستشار رئيس المحكمة قبل لحظات من الحُكم بإعدام "سفاح التجمع"، إن المتهم كان مُدركًا لأفعاله، وتمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، مضيفا أنه كان مُحافظًا على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب جرائمه.

قتل وتعذيب..و300 مقطع فيديو

يذكر أن جرائم "سفاح التجمع" شغلت الشارع المصري على مدار الأشهر الماضية، فيما اعتبرها بعض المتابعين من أبشع الجرائم في تاريخ مصر، حيث قام المتهم "كريم سليم" والذي يعمل مدرسا للغة الإنجليزية باستدراج فتيات إلى شقته في التجمع الخامس، وممارسة الجنس معهن داخل غرفة معزولة الصوت أعدها لهذا الغرض، قبل أن يقوم بإجبارهن على تناول مخدر "الآيس" وبعض الأنواع الأخرى وقتلهن وتعذيبهن وتصوير تلك الوقائع في 300 مقطع فيديو، ثم التخلص من الجثث بإلقائها على طريق الإسماعيلية وبورسعيد وضواحي القاهرة.

يقرأون الآن