حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أمس، من أن 15 ألف امرأة حامل في قطاع غزة أصبحن على شفا المجاعة بسبب الهجمات الإسرائيلية المكثفة.
وأشارت "الأونروا" في منشور على حسابها في منصة «"إكس" إلى الكارثة الإنسانية الناجمة عن سياسة التجويع والتعطيش التي تنتهجها إسرائيل في غزة.
وذكرت أن هناك نحو 50 ألف امرأة حامل في غزة، وأنه من المتوقع أن تشهد المنطقة 4 آلاف حالة ولادة في ديسمبر المقبل.
وقالت الوكالة الأممية إن نحو 15 ألف من هذه النساء الحوامل قد يكن على شفا المجاعة، كما أكدت أن الأمطار الغزيرة والمساعدات المحدودة فاقمت من أوضاع المهجرين في القطاع.
ولفتت "الأونروا"، إلى أن "عام 2024 كان أكثر الأعوام فتكاً بالنسبة إلى العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، حيث لقي 281 منهم حتفهم على مستوى العالم، معظمها من موظفي الأونروا في غزة".
كما أفادت "الأونروا"، بأنه لا يزال هناك نحو 75 ألف شخص يعيشون في شمال قطاع غزة المحاصر، مشيرةً إلى أن إسرائيل منعت إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشمال منذ أكثر من 50 يوماً.
وأضافت "الأونروا" أنهم "يواجهون ظروفاً متدهورة للبقاء على قيد الحياة، منذ أكثر من 50 يوماً".
وأشارت إلى أن المساعدات الإنسانية لا تصل منذ أسابيع إلى مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، بسبب القتال العنيف.
وذكرت أن الأمم المتحدة حاولت منذ السادس من أكتوبر، الوصول إلى هذه المناطق 91 مرة لتقديم المساعدات هناك، إلا أنه قد تم رفض 82 من هذه المحاولات، تماماً، بينما تم إعاقة إتمام 9 منها.
في السياق، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، بأن نظام الرعاية الصحية في غزة تعرَّض للتدمير، ودَعَت إلى وقف عاجل لإطلاق النار من أجل الأطفال في القطاع الفلسطيني.
وأوضحت اليونيسف عبر منصة "إكس": "تَعرَّض نظام الرعاية الصحية في غزة للتدمير، والعديد من المستشفيات بالكاد تعمل، وتُبلغ الأطقم الطبية بشكل متكرر عن نقص في المستلزمات الأساسية".